أسئلة عديدة تدور في أذهانكم لمعرفة أسرار نجاح القادة من خلال البحث عن صفات القائد الناجح، من خلال هذا المقال يمكنكم التعرف على التفاصيل كاملة.
محتوى الموضوع
واحده من أفضل أبحاث هارفارد بدراسة كيف يؤثر الذكاء العاطفي والإجتماعي في نجاح القائد بدراسة شملت أكثر من 188 شركة حول العالم بمؤشر أكبر 500 شركة ولمختلف الدرجات من القادة.
الذكاء والمهارات الفنيّة والتقنية للقائد مهمّه، ولكن الذكاء العاطفي والإجتماعي شرط لا غنى عنه عن أي قائد فذ.
الذكاء العاطفي للقائد هي عبارة عن مجموعة من 5 مهارات تتشارك في بعضها لتعظيم صفات القائد الناجح وسيتم شرح كل مهارة على حدة وهي:
اشهر ميزات القادة العظماء
يتميّز القادة العظماء بدرجة عالية من الذكاء العاطفي والتي تشمل الذكاء الإجتماعي والوعي بالذات و التنظيم الذاتي والتحفيز والإلهام،
وكذلك التعاطف وقد تبدو هذه الصفات سهلة ولكن ليست بالسهولة التي يتوقعها القائد والأصعب هو وجود الروابط بينهما Connecting dots
ما وجده الباحث أيضاً أن هناك تشابه كبير بين القادة الناجحين وهم الأكثر فعالية من خلال توظيف جميع المهارات الشخصية والفنية والإجتماعية معاً خلال عملهم سواء مع الرؤساء أو المرؤسين وقد يملك القائد أفضل تدريب وأفضل أفكار وذكي ولكن قد يفقد صفة القائد العظيم
تم من خلال الدراسة قياس العلاقة بين الذكاء العاطفي لدى القائد والإنتاجية والنتائج المتوقعة.
ما توصل إليه فعلاً أثبت أن أداء القائد وفريقه ذو الذكاء العاطفي العالي يفوق الآخرين من ناحية النتائج والإنتاجية بما يفوق 20% وهذا تم من خلال قياس أكثر من 200 شركة حول العالم بمختلف القطاعات.
كيف يقيس كل شخص الذكاء العاطفي لديه ؟
كثير من الشركات العالمية تخصص جزء من التدريب لتطوير (نماذج الكفاءة) وقياس المهارات لدى القادة والهدف كيف تزيد المهارات الشخصية لدى الأفراد والمنظمات من الإنتاجية.
الوعي بالذات: وهي المهارة الأولى للذكاء العاطفي والمقصود هو فهم نقاط القوة لديك ونقاط الضعف والإحتياجات والأهداف وأهمها (الصدق مع النفس) ومن يملك وعي بالذات عالي لديهم قدرة بالتحكم بمشاعرهم ومشاعر الآخرين وأداء الآخرين وإحتياجاتهم حتى خارج نطاق العمل
والجميع سواء فريق عمله أو غيره من خلال (الهدف) لأن جميع المحفزات الآخرى تتغير وتختلف ولكن الهدف المنشود والذي من أجله القائد العظيم يعمل هو الذي يتطوّر.
والتعاطف هو تطوير الآخرين من خلال الأمانه معهم بتحسين مهاراتهم وإعطاءهم النصائح التي يحتاجونها
الذكاء والمهارات الإجتماعية:
تعتبر أول 3 مهارات في الذكاء العاطفي هي مهارات إدارية ولكن آخر مهارتين تعتبران مهارات شخصية وإدارة علاقات وذكاء إجتماعي.
قد يعتبر الذكاء الإجتماعي من أصعب المهارات التي يتحتّم على القائد إتقانها وهي ليست عبارة عن علاقات وأصدقاء ومعارف، ولكن هي علاقات إجتماعية مبنية على الثقة و الأهداف والتكامل والوفاء والشخصية
الذكاء الإجتماعي هو فعّال متى ماكانت إدارة العلاقات تهتم بالآخرين وتدعمهم وتتعاطف معهم وتتفهمهم كما يتفهم القائد نفسه وأولها أن يتقبل الإختلاف ولا يؤدي للخلاف
الأذكياء إجتماعياً لا يبحثون عن فائدتهم وفائدة منظماتهم فقط وإنما كيف يكون جميع الأطراف ناجحين.
الذكاء الإجتماعي في طرق التواصل مع الآخرين وقد لا ترتبط بوظائفهم فقط وإنما يرون الترابط أكثر وأعلى من كونه معرفة فقط
الإجابة : نعم خصوصاً إذا تم مقارنتها في مهارات الذكاء العاطفي الآخرى القائد ذو الذكاء الإجتماعي يستطيع حل أمور وإدارتها مع الأطراف الآخرى بأنجح طريقة.