ماذا تعني اتصالات الكواكب والجاذبية بين شخصين ؟

اتصالات الكواكب والجاذبية بين شخصين في علم الفلك تشير إلى العلاقات والتفاعلات الفلكية التي تحدث عندما تكون كواكب شخص ما في تواصل مع كواكب شخص آخر. يُعتقد أن هذه الاتصالات تؤثر على العلاقات بين الأفراد، وتحدد الجاذبية المتبادلة، التفاهم، أو التحديات التي قد تواجه العلاقة.

أنواع اتصالات الكواكب:

1. الاقتران (Conjunction):
   • وصفه: يحدث عندما يكون كوكبان على نفس الدرجة أو قريبين جدًا من بعضهما في نفس البرج (أقل من 10 درجات فرق بينهما).
   • تأثيره: يعتمد على طبيعة الكواكب، فهو اتصال محايد، وقد يكون إيجابيًا أو سلبيًا حسب الكواكب المتورطة. عندما يكون هناك اقتران، يندمج تأثير الكواكب بشكل قوي مما يعزز طاقة معينة.
2. التثليث (Trine):
   • وصفه: يحدث عندما يكون بين كوكبين زاوية 120 درجة. يحدث بين الأبراج المتوافقة من نفس العنصر (مثل الأبراج المائية أو الترابية).
   • تأثيره: يعتبر هذا الاتصال من أسعد الاتصالات وأقواها إيجابياً. يعزز الانسجام، الحظ الجيد، ويدعم العلاقة بشكل كبير.
3. التسديس (Sextile):
   • وصفه: يحدث عندما يكون بين كوكبين زاوية 60 درجة. يحدث بين الأبراج الصديقة (مثل الأبراج الهوائية مع النارية، أو الترابية مع المائية).
   • تأثيره: اتصال إيجابي، يعزز التعاون والتفاهم، لكنه أقل قوة من التثليث. يوفر سهولة وسلاسة في العلاقات.
4. المقابلة (Opposition):
   • وصفه: يحدث عندما يكون كوكبان في مواجهة مباشرة (زاوية 180 درجة). يحدث بين الأبراج المتقابلة (مثل الحمل والميزان).
   • تأثيره: اتصال سلبي جدًا، يعبر عن صراع أو مواجهة بين الطرفين. يمكن أن يؤدي إلى تحديات واختلافات، لكنه قد يكون مفيدًا إذا تم التعامل معه بحكمة.
5. التربيع (Square):
   • وصفه: يحدث عندما يكون بين كوكبين زاوية 90 درجة. يحدث بين الأبراج التي تكون في نفس المجموعة (منقلبة، ثابتة، مجسدة).
   • تأثيره: يعتبر هذا الاتصال صعبًا وسلبيًا، ويشير إلى التحديات والصراعات. يتطلب الجهد والمثابرة لتجاوز العقبات.

شرح معنى الاتصالات وتأثيرها:

• الاتصالات الإيجابية (التثليث والتسديس): تعزز التفاهم، الحب، التعاون، والجاذبية بين الشخصين.
• الاتصالات السلبية (التربيع والمقابلة): تخلق توترات وصراعات، ولكن يمكن أن تساعد الشخصين على النمو وتجاوز التحديات إذا تم التعامل معها بشكل صحيح.
• الاقتران: يمكن أن يكون تأثيره محايدًا أو يتغير حسب الكواكب المتورطة. يعزز التركيز على طاقة معينة في العلاقة.

كيفية استخدام هذه الاتصالات:

• إذا كنت تبحث عن شريك عاطفي أو شخص متوافق للعمل معه، فإن فحص اتصالات الكواكب بين خريطتك وخريطة الشخص الآخر قد يساعد في تحديد مدى توافقكما والجاذبية المتبادلة.