قدمنا في هذا المقال حادثة القاعة الايطالية في مدينة النحاس التي حصلت 1913
مدينة النحاس والكارثة التي وقعت فيها
- حصلت الكارثة عام 1913 في بلدة كالوميت ،
- البلدة التي كانت تدعى ايضا بـ مدينة النحاس لانها تعبتر غنية بمادة النحاس
- كان استخراج النحاس من الصناعات القوية في بداية القرن العشرين ، مما شجع الكثير من المهاجرين للقدوم الى بلدة كالوميت للحصول على وظائف كعمال مناجم
- وكان انتاج النحاس من قبل ثلاث شركات ، رغم قوتهم الا أن عقودهم بوجة نظر العمال انها كانت مرهقة وليست عادلة ولا منصفة بحقهم
- مما أدى الا اضراب عام من العمالة ومطالبة بالعدل بعدد الساعات وزيادة المرتب ماقوبل بالرفض
- واستمر الاضراب مايقارب خمس اشهر
- كما انهم كانو مدعومين من قبل منظمة تهتم بشؤون العمال وتدافع عن حقوقهم وهي الاتحاد الغربي لعمال المناجم
- ومع اقتراب عيد الميلاد المجيد كان الوضع المادي متأزم ، لذلك قام الاتحاد الغربي لعمال المناجم بتنظيم حفلة عيد ميلاد لعمال المناجم وعائلاتهم عن طريق جمع التبرعات من السكان المحليين
- وأقيمت الحفلة في 24 ديسمبر من عام 1913 في قاعة كبيرة للمناسبات الاجتماعية في الطابق الثاني من مبنى القاعة الايطالية
- بلغ عدد المدعويين مايقارب 400 شخص من رجال ونساء واطفال ، وفي وقت احتفالهم وتوزيع الهدايا على الاطفال ، جاءت صرخة من رجل ما تنذر باندلاع حريق
- انطلق الجميع بعائلاتهم واطفالهم الى المخرج الذي يوصلهم الى درج لينقلهم الى الطابق الارضي
كان الممر المؤدي لدرج ضيق جدا ، وكان هو المخرج الوحيد
- بعد وصولهم لذالك الممر بدأ الازدحام والتدافع مما سبب بعدد قتلى مهول على ذالك الممر
- كانت حصيلة القتلى 73 شخصا من بينهم 59 طفلا
- عند انتهاء الجنازة كانت التساؤلات عن هوية الشخص الذي صرخ باندلاع حريق رغم انه لايوجد اي دليل لوقوع حريق
- وما اذا كان هذا الشخص له علاقة بشركات التعدين ،
- تم فتح تحقيق في الحادثة وتم استجواب الشهود لكنهم لم يروا ماحدث ولم يتعرفوا على الشخص صاحب الصرخة
- وبعد ثلاث ايام من التحقيق لم يتم التوصل الى حل القضية ومعرفة الجاني
- بقيت القاعة مهجورة بعد الحادثة الى ان تم هدمها عام 1984 ولم يبقى منها سوى المدخل الرئيسي كنصب تذكاري وعلامة تاريخية
- كتب كثير عن الكارثة من كتب وافلام واغاني وتم احياء ذكرى الكارثة بقلم المغني وودي غوثري بعنوان مذبحة 1913 “Massacre 1913 “ وصدرت عام 1941
- كما تم تصوير فيلم مستوحى من اغنية وودي غوثري والذي يحمل نفس اسم الاغنية