سنتحدث لك ضمن هذا المقال عن قصة دهاء أبو بكر الباقلاني مع ملك الروم بالتفصيل
أبو بكر الباقلاني
حتى يذله و يجعله يركع أمامه ..
فأدرك ملك الروم وقتها أنه أمام داهية من الدهاة. دخل الباقلاني فوجد الملك محاط بحاشيته من رجال الكنيسة والرهبان، فبدأ بسؤال الرهابن: كيف حالكم وكيف حال أهلكم وأولادكم؟
– غضب ملك الروم من السؤال فقال: هؤلاء رهبان يتنزهون عن الزوجة والولد، فهم أشرف من اتخاذ زوجة وأطفالًا
فرد أبو بكر: الله أكبر أنت تنزه الرهبان عن الزواج والانجاب وأنتم تتهمون ربكم بمريم ولا تنزهونه عن الولد.
ازداد غضب الملك فرد بكل وقاحة: فما قولك في عائشة التي زنت؟، فرد عليه الباقلاني قائلًا :أما والله أن عائشة تزوجت ولم تنجب، وأما مريم فلم تتزوج وأنجبت
فأيهما أولى أن تتهم بالزنى التي لم تأت بولد أم التي أتت بولد ، أما فنحن في القرآن نبرئهما هما الاثنتين.
– جن ملك الروم من ردود الباقلاني الذكية، فسأله: هل كان نبيكم يغزو؟ فأجاب الباقلاني: نعم، فسأله الملك مجددًا: فهل كان يقاتل في المقدمة؟ فأجاب الباقلاني:نعم
فعاد الملك ليسأل:فهل كان ينتصر؟ فقال الباقلاني:نعم ، فسأل الملك: فهل كان يهزم؟ فأجاب الباقلاني: نعم.
– شعر الملك وقتها أنه قد وصل إلى السؤال الذي سيقوم فيه بتعجيز أبي بكر الباقلاني ولن يستطيع الرد عليه، فقال وهو متعجب وبطريقة كلها سخرية: عجيب! أنبي ويهزم!
فسأله الباقلاني: أصلب عيسى عليه السلام؟ فأجاب الملك: نعم، فحينها رد الباقلاني: أنبي ويصلب! فبهت وجه الملك ولم يجد الرد وعرف وقتها أنه لن يستطيع هزيمته ..
فالباقلاني من علماء الاسلام