اشهر 5 عظماء صنعتهم أمهاتهم
الأمهات هن ركيزة أساسية في حياة العظماء، ودورهن الحاسم في تربية الأبناء لا يمكن إنكاره، خاصة حين يتعلق الأمر بعلماء ومفكرين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ. فيما يلي أشهر 5 عظماء صنعتهم أمهاتهم:
- علي بن المديني:
- كان عالم حديث وأستاذًا للإمام البخاري. يذكر أن أمه كانت هي من دعمت مسيرته العلمية. عندما عاد من السفر، أخبرته عن أصدقائه وأعدائه، مما يوضح مدى دقتها وحبها في مراقبة محيطه.
- الإمام أحمد بن حنبل:
- تذكر السيرة أن والدته هي التي حفظته القرآن في صغره، وكانت توقظه قبل الفجر وتذهب معه إلى المسجد، حتى أنها دعمته في رحلاته لطلب العلم، مما جعله أحد أعظم أئمة المسلمين.
- الإمام مالك بن أنس:
- كانت والدته تلعب دورًا كبيرًا في حياته، تلبسه الثياب وتعممه وهو صغير، وتوجهه لحضور مجالس العلم. علمته أهمية الأخلاق قبل العلم، وهو ما انعكس في شخصيته.
- الإمام الشافعي:
- نشأ يتيمًا في كنف أمه، وكانت مثابرة على تعليمه، رغم ظروفها الصعبة. علمته كيف يكتب على العظم لعدم توافر الأوراق، وغرست فيه حب العلم والذل في طلبه، مما جعله أحد أعظم علماء الفقه.
- ابن تيمية:
- لعبت أمه دورًا كبيرًا في تشجيعه على السعي في سبيل خدمة الإسلام، رغم بعده عنها أثناء إقامته في مصر. كتبت له رسائل تشجيعية، مؤكدة أن سعادتها تكمن في ما يقدمه لدينه أكثر من قربه منها.
هؤلاء العلماء وغيرهم هم نتيجة لتفاني أمهاتهم، اللواتي ضحين بالكثير لزرع العلم والفضيلة في نفوس أبنائهن.
