قصة الفتاة التي ظهرت في فيديو كليب أغنية “يا بشيرة” للمطرب العراقي سعدون جابر بدأت عندما ذهب سعدون إلى مدينة الموصل لإحياء إحدى حفلاته. بعد الحفلة، قرر سعدون وصديقه نبيل التنزه في أحد الأماكن الترفيهية في الموصل. هناك، لفتت انتباهه فتاة لم يرَ بجمالها مثيلًا. كانت هذه الفتاة مع عائلتها في نفس المكان، وعندما رأت سعدون جابر، فرحت وذهبت مع عائلتها للسلام عليه، إذ كانوا من معجبيه.
الفتاة تُدعى سورية، وهي من مواليد عام 1961، ولديها شقيقتان تحملان أسماء مميزة: القاهرة ولبنان. لم يكن السلام على سعدون مجرد لقاء عابر، بل تطورت العلاقة بينهما وأصبحوا على تواصل دائم.
نبيل، صديق سعدون، أعجب بسورية وتقدم لخطبتها. دامت الخطوبة لمدة سنة، لكنها لم تكلل بالزواج وتم فسخ الخطوبة لأسباب غير معروفة. من جهة أخرى، استمرت علاقة الصداقة بين سورية وسعدون جابر وعائلتها.
في يوم من الأيام، عرض سعدون على سورية أن تشاركه في فيديو كليب أغنيته الشهيرة “يا بشيرة”، فوافقت على الفور، بالرغم من أنها كانت ترفض الظهور في السابق. بعد ظهورها في الفيديو، اشتهرت بسرعة بفضل جمالها اللافت وملامحها الجميلة، وأصبحت تعرف بإسم “بشيرة”.
بعد هذا النجاح، انهالت عليها الكثير من عروض الزواج والتمثيل، لكنها كانت ترفض معظمها. لاحقًا، تقدم لها شخص كويتي غني، وكان متزوجًا، وسورية كانت الزوجة الثانية. هذا الشخص أغدق عليها الكثير من الأموال واشترى لها أربعة بيوت، واحدًا لها وآخر لعائلتها ولخالاتها، كما ألبسها المجوهرات الثمينة. بعد زواجها، عاشت سورية برفاهية وثراء كبير.
في أحد التصريحات، قال سعدون جابر: “سورية كانت من عائلة فقيرة، لكنها بعد زواجها أصبحت ترتدي الذهب.”
