قصة الشاعر ادريس جمّاع والممرضة

kareem a 7 September، 2024
قصة الشاعر ادريس جمّاع والممرضة

تحدثنا في هذا المقال عن قصة الشاعر ادريس جمّاع والممرضة وكيف افقدته النساء عقله تابع معنا لمعرفة التفاصيل.
قصة شاعر موهوب أفقدته النساء عقله: دخل «مستشفى المجانين» فأحب حتى الممرضة إدريس جمّاع هو شاعر سوداني تعلم في مصر، وأُطلق عليه لقب «ابن النيل»، وذلك لاهتمامه بجمال الطبيعة وعشقه لذلك النهر، حتى كتب قصيدته «رحلة النيل».
أشار غريب إلى أن إدريس فقد عقله وقضى عمره داخل مصحة نفسية، بعد قصة حب فاشلة تعرض لها، وعلى إثرها هام في الطرقات تائهًا، وهو الحال الذي لم يسر ذويه وحاولوا أن يعالجوه في الخارج.
الطريف أن أمر إعجابه بالنساء امتد رغم ما تعرض له عاطفيًا، وهو ما كشفت عنه صفحة «الملك فاروق» والتي قالت إنه كان مفتونًا بعيني ممرضة في لندن، وعندما أطال النظر فيها أخبرت مدير المشفى بما حدث، وأمرها بارتداء نظارة سوداء.
أنه بعدما ارتدت النظارة أنشد إدريس: «ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻤﺪِ ﻻ ﺗُﺨﺷَﻰ ﻣﻀﺎﺭﺑُﻪ.. ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍلحالتين ﺑﺘّﺎﺭ»، وﺣﻴﻦ ﺗُﺮﺟﻢ لها ما قاله ﺑﻜﺖ، و تم تصنيف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ كأبلغ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. أشهر أبيات البؤس»، وذكر بيتًا له: «إنَّ حَظّي كدقيقِ فوقَ شَوكِ نَثَرُوهْ.. ثمَّ قَالوا لحفَاةٍ يومَ رِيحٍ: اجمَعُوه.. صَعُبَ الأمرُ عليهمْ، ثمَّ قَالوا: أتْرُكُوه.. إنَّ مَنْ أشْقَاهُ رَبّى؛ كيفَ أنْتُمْ تُسْعِدُوه؟!».