قصة اختطاف وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني تعتبر واحدة من أشهر الحوادث الإرهابية في التاريخ. وقعت الحادثة في 21 ديسمبر 1975 أثناء انعقاد الاجتماع الختامي لدول منظمة أوبك في فيينا. قاد هذه العملية الفنزويلي الشهير إلييتش راميريز سانشيز المعروف باسم “كارلوس الثعلب”، وهو إرهابي دولي ارتبط اسمه بعدة عمليات إرهابية.
على الرغم من ادعاء كارلوس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهدف من العملية هو دعم القضية الفلسطينية، إلا أن العديد تساءلوا عن كيفية ارتباط اختطاف وزراء بترول بتحرير فلسطين، مشيرين إلى أن مثل هذه العمليات كانت ترويعًا للأبرياء ولا تساهم في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
انتهت القصة بإطلاق سراح الرهائن بعد دفع الفدية، ولكن العملية أكدت مرة أخرى مدى تأثير الإرهاب الدولي في تلك الفترة ومدى تورط بعض المنظمات الإرهابية في عمليات خطف لتحقيق أهداف سياسية ومالية.