أحمد حسن مطر هو بالفعل شخصية سودانية غريبة ومثيرة للدهشة عبر التاريخ. ولد في أم درمان بالسودان عام 1904، وارتبطت حياته بمجموعة من الأحداث الهامة والشخصيات البارزة في تاريخ العالم.
أبرز محطات حياته:
اغتيال السير لي ستاك (1924): أحمد حسن مطر كان المتهم الأول في اغتيال السير لي ستاك، حاكم عام السودان، في عام 1924. بعد هذا الحدث، هاجر من السودان إلى الخليج.
علاقاته السياسية: خلال هجرته، تمكن من بناء علاقات صداقة قوية مع الملك عبد العزيز آل سعود وعدد من السياسيين العرب والشاميين، بالإضافة إلى الشريف حسين شريف مكة.
رحلته إلى أمريكا اللاتينية: أصبح مقرباً من الشخصيات الأدبية مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة، وسافر معهم إلى أمريكا اللاتينية. عند وصوله إلى البرازيل، ساعد بالصدفة رجلاً يدعى براندرس، الذي اتضح أنه أحد حكام البرازيل، ما أدى إلى نشوء صداقة قوية بينهما.
الرئاسة في تشيلي: بعد قضاء فترة في البرازيل وتشيلي، أصبح أحمد حسن مطر رئيساً لتشيلي لفترة وجيزة استمرت لمدة أسبوع، ثم انتخب لاحقاً لمدة 9 أشهر، ليكون بذلك أول رئيس أجنبي لتشيلي.
مشاركته في الثورة الجزائرية: خلال عودته إلى السودان، التقى بالثوار الجزائريين وشارك في ثورة المليون شهيد ضد الاستعمار الفرنسي.
أوروبا وألمانيا: بعد عودته إلى أوروبا، عاش في ألمانيا، حيث ربطته صداقة قوية مع هتلر وأصبح جزءاً من الحزب النازي. تمت الإشارة إليه في عدة كتب نازية كأحد المخططين الدبلوماسيين المكروهين من الولايات المتحدة.
الأرجنتين وتشي جيفارا: بعد الحرب العالمية الثانية، هرب إلى الأرجنتين، حيث تعرف على المناضل الشهير تشي جيفارا، وأصبحا صديقين مقربين.
العودة إلى السودان: عاد أحمد حسن مطر إلى السودان، حيث عينه الزعيم إسماعيل الأزهري في وزارة الخارجية كمؤسس لقسم البروتوكول.
كتابه “سندباد من السودان”: كتب أحمد حسن مطر كتاباً حول الدبلوماسية والبروتوكوليات يُعتمد عليه في كثير من الدول العربية والإفريقية.
