يدور هذا المقال حول الإشراف التربوي والملاحظة الصفية وكيف يتم الحصول على الملاحظات الايجابية للمعلم من قبل الزائر له.
إذا كانت نتائج الملاحظة الصفية مشكوك في دقتها ولا تصف الحقيقة .. و يختلف أداء المعلم ويتذبب من يوم ليوم، فهذا تحدي عميق للزائر الملاحظ لأن غرض الملاحظة وصف الحقيقة ..لا وصف الواقع ..فـ بينهما فرق
الغرض من الملاحظة الصفية وصف أمرين هما:
فعل وموقف يقصده المعلم ويعيه ..ولم يأت عرضا ورمية من غير رام ، يقاس بسؤال المعلم لماذا قمت بـ؟
الاتساق في الأداء ..بحيث أن المعلم يتصرف في كل موقف بنفس الطريقة برقيب وبدون رقيب يقاس بالزيارات غير المبرمجة
إذا لم يزود المعلم بتوقعات الأداء ولم يدرب عليها، لن يعرف ما الضروري والحد الأدني الذي يجب أن يظهر في الحصة، وسيقوم بمحاولة إرضاء المشرف والتركيز عليه أكثر من التركيز على الطلاب، ستتحول الحصة لتمثيل ..وهذا آخر ما جاء المشرف ليراه أصلاً.
ماذا نلاحظ في الغرفة الصفية كزائرين
التدرج والتسلسل
إدارة الوقت
استراتيجيات جذب الانتباه وزيادة التفاعل
توظيف مهارات التفكير المتوسطة والعليا
توفير تقنيات التعليم المتمركز حول المتعلم
التغذية الراجعة والتعزيز
التأكد من الفهم
روتين غلق الدرس
عند مناقشة معلم قسم الملاحظة لـ
إيجابي ( نقاط إيجابية ظاهرة وبارزة )
يحتاج لاستفسار ( نقاط سلبية لكن يتم الإشارة لها بطريقة سؤال : كم طالب شارك اليوم ( فشارة أن عدد المشاركين كان ربع الصف فقط )
كيف ستضمن مشاركة جميع الطلاب لاحقا ؟
عند مناقشة المعلم بعد ملاحظة صفية يجب أن تصل نسبة الحديث عن نقاط القوة مقابل نقاط الضعف 3 مقابل 1
وفي ظروف خاصة ومع المعلمين الصعبين نستقطبهم بنسبة نقاط قوة مقابل نقاط ضعف 6 مقابل 1 جذبا للمعلم وستقطابا لاتجاهاته نحو تقبل الراي والتغيير لاحقا عند مناقشة المعلم بعد ملاحظة صفية، ولاحظت أن المعلم صار دفاعيا ..توقف عن تبادل التغذية الرجعة معه
يجب ألا يكون المعلم في موقف دفاع بل موقف اعتراف وتقبل لأن الدفاع صد ورفض ..وهذا مؤشر لعدم الإصغاء، اسمح للمعلم بالتنفيس ..اعد ووضح وجة نظرك لاحقا
تشير بعض الدراسات ..وأنا أميل لهذا الرأي: أن وضع تعليقات وملاحظات على الأداء دون درجات .. مؤثرة أكثر في التطوير من وضع ملاحظات مع علامة محددة
لذا اقترح على الملاحظين الزائرين الاكتفاء بملاحظات وصفية دون تقدير درجة للمعلم الذي تمت زيارته.