ما هي دورة الضفادع البشرية
دورة الضفادع البشرية هي واحدة من أخطر الدورات العسكرية في العالم، والتي تهدف إلى تدريب قوات خاصة تتمتع بقدرات قتالية فائقة على تنفيذ المهام تحت الماء. هذه الدورة تستهدف تطوير مهارات الجندي في الغوص والقتال البحري، مع تعزيز اللياقة البدنية والعقلية في بيئات قاسية. تُعرف القوات الخاصة التي تتخرج منها باسم "الضفادع البشرية"، وتعد جزءًا من القوات البحرية التي تُستخدم في العمليات الخاصة التي تحتاج إلى قدرات عالية جداً.
خصائص ومهام الضفادع البشرية:
- التدريب المكثف والشاق: تشمل الدورة تدريبات على الغوص، استخدام المعدات تحت الماء، السباحة الطويلة في البحار المفتوحة، والتكيف مع درجات الحرارة المنخفضة وضغط المياه العالي.
- الهجمات تحت سطح الماء: الضفادع البشرية تشن هجماتها في العادة من تحت الماء، حيث يتم الانتقال إلى مناطق الهدف عبر الغواصات أو السباحة أو باستخدام عائمات خفيفة.
- العمليات السرية والمحدودة: تتكون الفرق عادة من فردين، مع الهجوم الذي تشنه مجموعات صغيرة، مما يتطلب كفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ.
- اللياقة البدنية العالية: أفراد الضفادع البشرية يمتازون بقدرات جسدية وعقلية تجعلهم قادرين على العمل تحت أقسى الظروف.
خطورة الدورة:
قبل دخول الدورة، يتم التوقيع على إخلاء مسؤولية، ما يعني أن هذه التدريبات قد تكون مميتة ولا يتحمل القائمون عليها مسؤولية أي ضرر قد يحدث للمتدربين. الشروط القاسية والغوص في أعماق المياه تجعلها إحدى أصعب الدورات في العالم.
تاريخ الضفادع البشرية:
تعود جذور هذه الوحدة إلى الحروب القديمة، مثل استخدامها في تحرير عمان من البرتغاليين في القرن السابع عشر. ظهرت بشكل رسمي وفعلي خلال الحرب العالمية الثانية، عندما استخدمها الإيطاليون بنجاح ضد الأسطول البريطاني.
هذه الدورة تعتبر ركيزة أساسية لأي جيش يهدف إلى تنفيذ عمليات بحرية متقدمة وسرية.
