مع اقتراب عودة الحياة الجامعية وبدء اختيار الطلاب لتخصصاتهم، أردت في هذا المقال أن أتحدث بتفصيل عن تخصص هندسة البرمجيات. سيكون هذا المقال مرجعًا ومكانًا لطرح الأسئلة والإجابة عليها لكل طالب يفكر في هذا التخصص أو يتردد بينه وبين تخصصات الحاسب الأخرى.
سنتحدث في البداية عن الهدف من التخصص وبعض المعلومات العامة عنه. ثم سنتناول أهم المواد الدراسية المشتركة في أغلب الجامعات، مع نبذة بسيطة عن كل منها. في النهاية، سنقدم نصائح لتطوير الذات استعدادًا لسوق العمل بعيدًا عن الدراسة الجامعية.
لن نناقش الفروقات بين تخصص هندسة البرمجيات والتخصصات الأخرى، حيث تمت مناقشة هذا الموضوع كثيرًا في مواقع أجنبية وعربية. سنركز فقط على هندسة البرمجيات.
التخصص يُدرس في جامعات قليلة في السعودية مثل جامعة الملك سعود، جامعة البترول، وجامعة الأمير سلطان. وتشابه الخطط الدراسية بين هذه الجامعات يسهل علينا شرح المواد الأساسية.
تخصص هندسة البرمجيات يُعتبر من أحدث التخصصات، حيث ظهر في نهاية الستينات. وقد تطور بسرعة بسبب التقدم التكنولوجي الذي نشهده اليوم. هذا التخصص يركز على دورة حياة البرمجيات من مراحل تصميمها حتى تسليمها للعميل.
تعطي هذه المادة نظرة عامة عن التخصص وأهميته. تتناول أهم الإطارات المستخدمة في التطوير مثل إطار waterfall وagile.
تُعد من أهم المواد في التخصص، حيث تركز على كيفية جمع وتحليل متطلبات البرمجيات من العميل. تتضمن دراسة لغة الـ UML واستخدام diagrams مثل Activity diagram وClass diagram.
هذه المادة تركز على تصميم الهيكل البرمجي، وتشمل تصميم الكلاسات، الدوال، والمكتبات لضمان تلبية جميع متطلبات المشروع.
تتعلم في هذه المادة طرق اختبار البرمجيات وكيفية كتابة test-cases للتأكد من أن البرمجيات تعمل بشكل صحيح.
تركز هذه المادة على إدارة الفرق والمشاريع وتطوير المهارات الإدارية. كما تساعد في التحضير لاختبار PMP.
من المهم جدًا البدء بتطوير نفسك عمليًا قبل التخرج. إليك بعض النصائح:
باختصار، تخصص هندسة البرمجيات يعد واحدًا من التخصصات الحديثة التي تفتح آفاقًا واسعة في سوق العمل. الاستعداد المبكر وتطوير المهارات العملية والتقنية هو ما سيمنحك التفوق في هذا المجال.