المظاهر خداعة تثبتها لكم قصة الخاتم المكسور

kareem a 16 September، 2024
المظاهر خداعة تثبتها لكم قصة الخاتم المكسور

قصة الخاتم المكسور تُظهر لنا كيف يمكن للمظاهر أن تكون خداعة، حيث وقع الصائغ الطيب في فخ محكم بسبب ثقته الزائدة في مظهر رجل مسن يرتدي الأبيض، مما جعله يعتقد أنه رجل صالح. المظهر الأنيق والحديث عن الجنة خدع الصائغ وجعله يفقد حذره، ليتم استغلاله وتخديره وسرقة متجره بالكامل من قِبل عصابة محترفة.

توضح القصة ضرورة الحذر عند التعامل مع الغرباء، وعدم الحكم على الأشخاص بناءً على مظهرهم فقط. فهي رسالة تذكيرية بأن النية الصافية وحدها لا تكفي لحمايتنا من محاولات الاحتيال والخداع، بل يجب أن نكون متيقظين دائمًا.

الدروس المستفادة من القصة:

  1. الحذر من المظاهر: لا يجب أن نسمح للمظاهر البراقة بخداعنا.
  2. التعامل بحذر مع الغرباء: عدم الوثوق العمياء بالأشخاص بناءً على مظهرهم الخارجي أو كلامهم.
  3. الحكمة في اتخاذ القرارات: يجب التفكير مليًا والتصرف بحذر في المواقف الغريبة أو غير المعتادة.

هذه القصة الواقعية تحمل رسالة قوية حول مدى خداع المظاهر وضرورة الحذر والتعامل بعقلانية في جميع المواقف.

المظاهر خداعة تثبتها لكم قصة الخاتم المكسور
قصة الخاتم المكسور قصة واقعية ستصيبك بالذهول ! و تثبت لكم ان المظاهر خداعة و يجب الحذر دائماً عند التعامل مع الغرباء

قصة تثبت ان المظاهر خداعة
المظاهر خداعة

كان هناك محل لبيع وصياغة الذهب والمجوهرات وكان يديره رجل كبير بالسن يظهر عليه التطوع والتعلق بالدين وفي ليلة من الليالي دخل إليه رجل وكان معه خاتم مكسور فأعطاه للصائغ ليصلحه فأخذه منه الصائغ وبدت عليه علامات الذهول من شكل هذا الرجل

وصف الرجل صاحب الخاتم
فقد كان البياض عنوانه، ابيض البشرة، ابيض الشعر، ابيض اللباس، ابيض النعل، ذو لحية طويلة وبيضاء.

فقال له الصائغ : هل لك ياسيدي ان تستريح على هذا الكرسي حتى انتهي من تصليح خاتمك ؟ فجلس الرجل دون ان ينطق بأي كلمة

دخول رجل و زوجته
وخلال هذه اللحظة دخل رجل وزوجته إلى المحل وبدأوا يستعرضون المحل ومن ثم سألت الزوجة عن سعر عقد اعجبها فقال لها الصائغ : اعطيني دقيقة ياسيدتي حتى انتهي من خاتم هذا الرجل الجالس على يمينك،

فذهل الزوجان من الصائغ وخرجا من المحل مسرعين !

دخول صاحب الاسوارة
تعجب الصائغ من سبب رحيلهما بهذا الشكل وأكمل عمله فإذا برجل يدخل المحل وبيده إسوارة مكسورة فقال للصائغ : اني في عجلة من امري وأريد تصليح هذه الإسوارة فقال الصائغ : حاضر ياسيدي ولكن دعني انهي خاتم هذا الرجل يمينك

وتلفت الرجل يميناً وشمالاً ولم يجد احد !

فقال اجننت يارجل لايرجد احد هنا، فخرج غاضباً فجن الصائغ من الموقف وبدأ يذكر الله ويقرأ المعوذات

اقناع الرجل للصائغ
فقال له صاحب الخاتم : لاتخف ايها الرجل المؤمن إنما انا مرسل من عند ربك الرحيم لايراني إلا عباده الصالحين وقد ارسلت لأقبض روحك الطيبة إلى جنة النعيم فكنت قبل قليل بالجنة في بيتك المنير وقد شربت من ماء نهرك العذب واكلت من بستانك العنب
فطار عقل الصائغ فرحاً وبدأ يحمد الله

تخدير الرجل للصائغ
وأكمل الرجل قائلاً : كما اني احمل منديلاً اخذته من بيتك بالجنة، فأبشر برائحة الجنة، فأخرج المنديل من جيبه

وقال : ايها العبد الصالح شم رائحة الجنة فأخذ الصائغ المنديل فشمة شمة قوية ثم قال : آآآآه إنها رائحة لاتخطر على بال البشر ثم اخذ شمة اخرى اقوى من الأولى

ثم قال : يا لها من رائحة تذهب العقل يالها من رائحة تذهب العقل ثم اغمي عليه

بالنهاية
بعد فترة ليست طويلة استعاد الصائغ وعيه وإذا به يتلفت بكل الاتجاهات فوجد ان محلة قد سرق بالكامل ولم يبق فيه اي شي ! فقد كانت الرائحة القوية بالمنديل لمادة مخدرة وكان الرجل ذو اللباس الابيض عضواً في عصابة ومعه ايضاً الزوجان والرجل ذو الإسوارة المكسورة

هذه قصة حقيقة وقعت احداثها في إمارة ابوظبي.

الوسوم