48 قانونا للسلطة أو كيف تمسك بزمام القوة هو أول كتاب للكاتب الأمريكي روبرت غرين يتحدثمن خلال التجارب البشرية على مدى سنوات طويلة لنتابع المقال
48 قانونا للسلطة
يزعم الكاتب أنه جمعها من خلال التجارب البشرية المختلفة عبر ثلاثة آلاف سنة مستشهداً بمئات الأمثلة والقصص ومعتمداً على المخزون الثقافي من كل الشعوب.
إن التفوق على السيد في الإشراق ربما كان أسوأ الغلطات على الإطلاق لأن السادة يريدون أن يشعروا بأنهم آمنون في مراكزهم ومناصبهم وأنهم متفوقون على جميع من حولهم. وإن من سوء الفهم القاتل اعتقادك بأنك عند استعراض مواهبك والمباهاة بها تكسب عواطف السيد.
الرجل الذي يُعفى فجأة من الموت هو رجل مليء بالعرفان وسيذهب إلى أقاصي الأرض من أجل الرجل الذي عفا عنه حيث ممكن ينقلب الأعداء السابقون إلى أخلص الأصدقاء الموثوق بهم
قال لنكولن:يمكنك أن تمحق عداء عدوك بأن تجعله صديقا
تكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أوالإستعداد لك، شجعهم على الخطأ في تفسير تحركاتك، اتركهم في الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه يكون الأوان قد فات على ايذائك أو تعطيلك.
كثرة الكلام تضيع هيبتك وتظهرك أقل عزما، الصمت يجهد الآخرين، لأن الناس بطبيعتهم يميلون لتفسير وفهم من يتعاملون معه، وحين تقلل من كلامك لا يمكنهم الإختراق لمعرفة مقاصدك. إجاباتك المقتضبة وصمتك يوترهم ويجعلهم في موقف الدفاع.
السمعة وحدها يمكن أن ترهب وتنتصر، وسقوطها يعرضك للهجوم والضربات من كل جانب، حافظ على سمعتك وتنبه لأي هجمات تحاك ضدها واحبطها قبل أن تمسك. عليك أن تسعى لترسيخ سمعة تقوم على خصلة بارزة لديك.
تقدر الأشياء بمظهرها ولا أحد يهتم بما لا يراه، لا تكن نكرة وسط الجموع حتى لا يتجاهلك الناس. أبرز نفسك واختلف عن الآخرين وألفت اليك الأنظار بإظهار المكانة أو الحيوية أو الغموض حتى لا تضيع وسط الجموع المائعة والخجولة.
لا تفعل بنفسك ما يمكن أن يفعله لك الآخرون.
إن حاولت أن تفعل كل شيء بنفسك فسوف تنهك طاقتك ولا تستطيع أن تواصل حتى النهاية.
حين تجعل الآخرين يفعلون ما تريد تكون لك السيطرة عليهم. أن أنجح الأفعال هي ضبط النفس والتنائي بنفسك واستدراج خصومك ومراقبتهم وهم يدخلون الفخاخ التي أعددتها لهم، لأن سعيك يجب أن يستهدف السطوة الدائمة والمستمرة وليس النصر الخاطف.
الإنتصارات اللحظية التي تظن أنك أحرزتها بالجدل هي في الحقيقة انتصارات سفيهة فالإمتعاض والضغينة التي تتركها تفوق في قوتها وبقائها أي تغيرات لحظية في آراء الآخرين. المجادلون كالمنشار يتحركون صعودا وهبوطا دون أن يصلوا لأي مكان.
بؤس الآخرين قد يقتلك فالمشاعر معدية كالمرض. دعك منهم وخالط السعداء والمحظوظين حتى ينتقل اليك حظهم. لا تفتح بابك للبؤس مهما كان صغيرا لأنك إذا فعلت لن يظل وحده بل سيجر معه المزيد والمزيد من الكوارث فلا تدع شقاء الآخرين يقتلك.
اجعل الآخرون يعتمدون عليك بحيث يصبح التخلص منك يعني لهم كارثة فلا يستطيع وليك أن يتخيل مصيره بدونك. هناك عدة طرق أفضلها أن تمتلك موهبة أو مهارة لا يمتلكها غيرك. احتفظ باعتماد الناس عليك فسوف تجنى من اعتمادهم عليك أكثر مما تجنيه من لطفهم معك.
اكسب ولاء من يهمك، أو ارفع عنك عداءه بالسخاء والصدق
الصدق هو أفضل الطرق لنزع دفاعات الحذرين ولكنه ليس الطريقة الوحيدة، فأي تصرف نبيل أو فعل ينم عن الإيثار يفي بالغرض. وهناك أيضا الهدايا فمن النادر أن يرفض الناس الهدايا حتى من ألد أعدائهم.
إن احتجت من احد المساعدة لا تذكره بما قدمت له من هبات أو مساعدات لأن ذلك سيجعله يختلق الأعذار للتهرب منك، أظهر له شيئا يعود عليه بالفائدة من تحقيق طلبك ومن تعاونه معك، وركز كلامك على هذه الفوائد.
من الأمور المصيرية أن تكتشف أسرار منافسيك، وعليك أن تخصص لهم جواسيس يأتونك بأخبارهم حتى تكون لك الأسبقية عليهم. والأفضل أن تتجسس أنت لنفسك. في المناسبات الإجتماعية تصرف كمحقق سري واطرح الأسئلة بطرق لبقة وخفية حتى يكشف لك الناس عن نواياهم ونقاط ضعفهم.
لقد عرف كل القادة أن العدو المرهوب يجب سحقه بالكامل،فإذا تركت جمرة واحدة مشتعلة مهما كان احتراقها داكنا خافتا، فإن نارا ستندلع منها لاحقا. فالعدو سوف يتعافى وسيبحث عن الإنتقام. فاسحقه لا جسديا فحسب بل في الروح كذلك. من يريد الإنجاز عليه أن يتخلى عن الرحمة.
كلما زاد حضورك وكلامك تبتذل مكانتك وتقل هيبتك. بمجرد أن يتكون لدى جماعة رأي حسن عنك يكون عليك الإنسحاب حتى يزيد حديثهم عنك وإعجابهم بك. عليك أن تتعلم متى تغيب حتى ترتفع قيمتك بندرة حضورك.
الغياب يطفئ المشاعر البسيطة ويؤجج المشاعر الكبرى.
الناس تحكمهم العادة ويحبون أن يألفوا أفعال من حولهم لأن ذلك يعطيهم الإحساس بالسيطرة والتحكم. بلبلهم وشوش عنهم نواياك بتصرفات مباغته وغير مفهومة، لأن ذلك سوف يجهدهم في تفسير تحركاتك ويبث فيهم الخوف والرهبة.
البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم ولذلك تعتمدالسطوة على التعاملات والإختلاط الإجتماعي،لكي تكسب السطوةعليك أن تضع نفسك في مركز الأحداث.الأفضل ان تتجول بين الناس وتختلط بهم وتصنع من بينهم حلفاء.فالجموع هي الدرع الحقيقي الذي تحتمي به من الأعداء
العالم مليء بأنواع مختلفة من البشر ولا تظن أن الجميع سيردون على استراتيجياتك بنفس الطريقة. هناك أشخاص إن خدعتهم أو تلاعبت بهم سوف يقضون ما تبقى من جياتهم يسعون للإنتقام منك. أحسن اختيار فرائسك وخصومك حتى لا تضع يدك في حجر ثعبان.
الأغبياء وحدهم هم من يتسرعون في الإنحياز لأحد أطراف الصراع. اجعل ولائك لنفسك فقط ولا تلزم نفسك بمناصرة أحد. لكي تلعب دورك جيدا عليك أن تعبر عن اهتمامك بمشكلات المحيطين بك بل أن تظهر أحيانا مساندتك لهم، ولكن لا تتورط إنفعاليا مع أي طرف
لا أحد يحب أن يظهر غبيا أو أقل ذكاء ممن يعامل معهم، لكن الدهاء الحقيقي أن تشعر من تستدرجه أنه ليس ذكيا فحسب بل أنه يتفوق عليك ذكاء. وبمجرد أن يقتنع بذلك لن يشك أو يتوقع ما تدبره في الخفاء.
حين تكون الأضعف لا تقاوم أو تقاتل بدافع الكرامة، واختر بدلا من ذلك الإذعان. الإذعان يمنحك الوقت للتعافي وتقويض راحة عدوك في الخفاء والإنتظار إلى أن تزول عنه قوته. لا تمنح المتجبرين متعة هزيمتك وسحقك.
حافظ على قواك وطاقتك بتركيزها في ضربات مؤثرة، فصيد واحد ثمين أفضل من الكثير من جني الفتات.
عرف نابليون قيمة التركيز على أضعف نقطة لدى العدو، كان ذلك سر تفوقه في المعارك.
ركز على هدف واحد أو مهمة واحدة ولا تحيد عنها إلى أن تحققها.
– تجنب التفاخر بنفسك
– تدرب على اظهار الثقة والتحكم
– اقتصد في التملق
– احرص على أن تلفت الأنظار
– خاطب الناس على قدر مكانتهم وعقولهم
– لا تجعل نفسك أبدا نذير شؤم
– لا تتصرف بحرارة وحميمية مع وليك
تكملة : اتقن دور التابع
– لا تصرح بنقد من يرأسونك
– اقتصد في طلب الخدمات من رؤسائك
– لا تسخر دائما من مظاهر وأذواق الآخرين
– لا تندفع إلى هجاء اللآخرين
– كن مرآة لنفسك
– تحكم بانفعلاتك
– تحلى بروح العصر
– كن مصدرا لإبهاج الآخرين
لا تقبل بالأدوار التي يفرضها عليك مجتمعك،بل حقق لنفسك كيانا جديدا بابتكار هوية تجذب اليك اعجاب الناس واهتمامهم، واحرص على أإن لا تجعل جمهورك يمل منك أبدا. استخدم الأساليب المسرحية في الحديث والحركة ليزيد من سطوتك ولن يراك الناس بعدها بشرا عاديا بل أقرب الأساطير
احرص على أن تخلو سيرتك بين الناس من الأشياء المشينة،تعتمد سمعتك على ما تخفيه أكثر من اعتمادها على ما تعلنه، فالجميع يرتكبون الأخطاء لكن الحاذق هو من يعرف كيف يخفي أخطائه.افعل كل ما يسر الناس بنفسك،أما الأشياء المزعجة فاجعل طرفا آخر يقوم بها عنك.
لدى البشر رغبة لا تقاوم في الإيمان بشيء، وعليك أن تجعل نفسك رمزا ملهما لآمالهم واعتزازهم بانفسهم بأن تقدم لهم سببا أو قضية يبذلون أنفسهم من اجلها. اجعل شغفهم وشاعريتهم يتفوقان على المنطق والواقعية.
لا تبدأ مسارا معينا من التحركات دون أن تكون واثقا من نتائجه. الشك والتردد يضعف أدائك والإستسلام للخوف يدمرك. الأفضل لك أن تتقدم بجرأة لأن الأخطاء التي يصنعها الإقدام يمكنك أن تحلها بالمزيد من الإقدام،الناس يحترمون الشجعان والواثقين من أنفسهم.
معظم الناس تحكمهم قلوبهم وليس عقولهم، وتكون طموحاتهم غائمة ومشوشة ويرتجلون عند مواجهة الصعاب، لكن الإرتجال لن يصل بك إلا إلى المزيد من المآزق وهو لا يغنيك عن التفكير السديد والتخطيط المسبق لكل الخطوات اللازمة لتحقيق الهدف.
عليك أن تظهر انجازاتك وكأنها تلقائية ووليدة موهبة طبيعية وان تخفي كل ما بذلت من الكدح والتدريب والتحايل لتحقيق ما تريد. اجعل الآخرين يرون أنك تذلل الصعاب بيسر وكأن في مقدورك أن تفعل أكثر من ذلك بكثير.
أفضل الطرق لإستدراج الناس والتحكم بإرادتهم هي التي تمنحهم ظاهريا حرية الإختيار بينما تجعلهم في الحقيقة لعبة في يدك، وذلك بأن تحدد خياراتهم في البدائل التي تصب جميعا في صالحك أو أن تضعهم بين خيارين أحلاهما مر.
أغلب الناس يحبون تجاهل الحقائق والوقائع لأنها مؤلمة وقبيحة، وينظرون لمن يصنع لهم الشاعرية والخيال كأنه واحة وسط صحراء يتدافعون اليه افواجا، تعلم أن تحرك في الناس آمالهم وأحلامهم وسوف تجني سطوة كبيرة.
لكل انسان نقطة ضعف وخرق في الدرع يحمي بها نفسه, غالبا ما يكون هذا الضعف على شكل خور أو هوى أو رغبة جامحة أو متعة دفينة. بمجرد ان تكتشف نقطة الضعف لدى الشخص يمكنك أن تستغلها لصالحك.
المكانة التي تضعها لنفسك هي غالبا المكانة التي يضعها لك الناس. فالتعامل بسوقية وتدني يجلب عليك في النهاية ازدراء من حولك، تصرف كالملوك الذين يلزمون أنفسهم بالعزة والوقار فيجبرون الناس على النظر اليهم برغبة واكبار.
لا تظهر أبدا متسرعا أو متعجلا لأن ذلك يوحي بأنك أرعن وغير قادر على التحكم بمشاعرك أو بتوقيت الاحداث. كن دائما صبورا ومتأنيا ليرى الآخرون ثقتك بأن الأمور ستؤوول اليك في النهاية. حين تأتي لحظة الإقتناص اضرب بقوة ودون تردد.
اهتمامك بأي شخص يجعلك شريكا له في نوع ما من العلاقة، ويجعلك تتحرك مع كل فعل أو رد فعل يقوم به، وبذلك تخسر المبادرة
قال إدريس شاه: الرجل:اركله وأهنه وقد يسامحك ويغفر لك..لكن لو تجاهلته فسوف تثير حتما كراهيته وعداءه لك
استخدم الإبهار والرموز في المظهر والأداء، هذا يعطيك هالة من السطوة تأخذ بألباب كل من يراك. عليك أن تصنع لنفسك جوا احتفاليا مليئا بما يخطف الأبصار ويفرض حضورك. انبهارهم بك سيعميهم عن طبيعة تحركاتك من أجل السطوة.
اظهارك للإختلاف عن الشائع بالتصرفات والأقوال وترويجك لأفكار مستحدثة وغريبة عن مجتمعك يشعر الناس بأنك تحتقرهم وتتعالى عليهم، ويجعلهم يبحثون عن الوسائل لتدميرك. الأمن هو أن تندمج مع الناس وتظهر احترامك لتقاليدهم.
الغضب والإنفعال من الأخطاء الإستراتيجية الخطيرة التي تفقدك مكانتك. لكن عليك إن استطعت أن تغضب عدوك وتفقده أعصابه بينما تحتفظ أنت بهدوئك لأن ذلك سيمنحك تفوقا كبيرا عليه. واجه عدوك بكل ما ترى أنه يهدد كبريائه حتى يفقد اعصابه ويمكنك حينها أن تحركه كالدمية
احذر مما قد يعطى لك مجانا لأن ذلك قد يكون وسيلة لخداعك أو لإحراجك وإلزامك أخلاقيا. تحرر من هذا العبء وادفع بسخاء ثمن كل ما ترى له قيمة، ولا تبخل لأن البخلاء لا يحققون السطوة أبدا. كن سخيا وأنفق من مالك بحرية لأن السخاء هو سر السطوة وقلبها النابض.
يحترم الناس الأصل ويحتقرون التقليد. إن كنت اخا أو ابنا لشخص عظيم سيكون عليك أن تبذل أضعاف جهده حتى لا تضيع صورتك في ظلاله. لا تلتزم أبدا بماض ليس من صنعك. أسس لهويتك الخاصة بتغيير مسار من سبقك. احتقر تراثه وادفنه معه حتى يمكنك أن تصنع ألقك المميز.
ستجد دائما وراء الإضطرابات الكبيرة شخصا واحدا حاقدا ومتغطرس يستطيع أن يعدي الآخرين بأحقاده. لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلات التي يسببونها ولا تحاول أن تستميلهم أو تسترضيهم لأنك لن تستطيع. اضرب الراعي الذي سبب المشكلة وسوف يتشتت ما تجمع حوله من الخراف.
تعلم استدراج لآخرين لفعل ما تريد. من تستدرجه بالإغواء يظل تابعا مخلصا لك. يتطلب الإغواء أن تفهم نفسية ونقاط ضعف من تتعامل معهم. ليّن مقاومتهم بالتلاعب بمشاعرهم وبكل ما يرغبهم ويرهبهم.تجاهلك لمشاعر أتباعك ينمي داخلهم الحقد والكراهية ضدك
المرايا تعكس الواقع ولكنها أيضا تشوهه ولذلك فهي أدوات بارعة للمكر والخداع بأن تحاكي أفعال الآخرين لتشوشهم وترهبهم وتفقدهم تفكيرهم المتزن أو لتفتنهم وتشعرهم بأنك تفهم ما في أعماق نفوسهم أو لتلقنهم درسا يجعلهم يتذوقون مما جنت أيديهم.
التجديد مهم لكن في الواقع وفي تعاملاتنا اليومية نتمسك بشدة بكل ما اعتدنا عليه.فرض التجديد يصدم الناس ويدفعهم للثورة.حين تكون حديث عهد بالسطوة أو غريبا عن مجتمعها يتوجب عليك أن تكوّن لنفسك قاعدة تدعمك بأن تحترم تقاليدهم ليتبعوك
من الخطر أن يراك من حولك متميزا عليهم، والأخطر هو أن تظهر لهم خاليا من العيوب ونقاط الضعف. الحسد يولد في قلوبهم العداوة ومن الدهاء أن تظهر من آن لآخر عيبا لا يضرك في شخصيتك أو امكاناتك حتى تدفع عنك الحسد وتجعل الآخرين يرونك واحدا منهم.
لحظات الإنتصار غالبا ما تكون أخطر لحظات، فحماسة النصر قد تدفعك للغرور والثقة الزائدة وتجعلك تتجاوز الهدف الذي طلما سعيت لتحقيقه. هذا الشطط يخلق لك أعداء كثيرين لا تستطيع أن تهزمهم. لا تجعل النصر يفقدك عقلانيتك.
جمودك على أسلوب محدد يمكن عدوك من رؤية تحركاتك وقراءة ما تخطط له ويسهل هجومه عليك. خطط لكل شيء مسبقا لكن لا تسمح لأعدائك بفهم ما تفعله. أفضل الطرق لحماية نفسك هي أن تبقى دائما كالماء متدفقا ولا تتخذ شكلا محدد.