محتوى الموضوع
هناك مرحلتين :
- ميلاتونين (N-acetyl-5 methoxytryptamine) هو هرمون عصبي يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية (The Pineal Gland).
- في خلال النهار يتحول الحمض الأميني التربتوفان إلى هرمون السعادة “السيروتونين”، وهو ناقل عصبي، ثم يتم تخزينه في الغدة الصنوبرية.
- وخلال الليل تقوم أنزيمات خاصة بتحويل هرمون السعادة “السيروتونين” إلى ميلاتونين.
- حيث يفرز ميلاتونين من طرف شبكية العين بصورة إيقاعية، خصوصاً خلال الظلام ويبلغ ذروة نشاطه بعد منتصف الليل.
- مما يؤدي إلى تغييرات فيسيولوجية تساعد على النوم مثل إنخفاض درجة حرارة الجسم ومعدل التنفس.
- وتوجد مستقبلات الميلاتونين على مستوى الغدة النخامية والمبيض والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
هرمون الميلاتونين:
- يوجد الميلاتونين أيضاً في خلايا جميع الكائنات الحية مثل الحيوانات والنباتات وكذلك الفطريات وله وظيفة مخصصة في كل كائن حي.
- هرمون الميلاتونين في الإنسان يعمل على التحكم في دورة الإستيقاظ والنوم (الساعة البيولوجية) .
- حيث أن جسم الإنسان يمتلك ساعته الداخلية الخاصة به والتي تنظم ساعات الدورة الطبيعية للنوم والإستيقاظ.
- هذه الساعة الداخلية تنظم كمية هرمون الميلاتونين الذي يتم تصنيعه في الجسم،
- في الحالة الطبيعية فإن مستوى الميلاتونين يبدأ في الإرتفاع بعد حلول الظلام في منتصف إلى آخر المساء.
- ويظل مرتفعاً معظم ساعات المساء ثم يبدأ في الإنخفاض في الصباح الباكر مع بداية النهار.
ماذا تقول الدراسات العلمية عن هرمون الميلاتونين ؟
- بعض الدراسات أيضاً تفترض أن مستوى الميلاتونين يتغير تبعاً للعمر حيث يقل إنتاجه مع التقدم في العمر وهو ما يفسر قلة ساعات النوم لكبار السن.
- و ايضا إضطراب أوقات النوم ،بعكس ساعات النوم الطويلة للأطفال.
- ويتحكم الضوء في في كمية الميلاتونين التي يفرزها الجسم>
- و لذلك يستخدم الميلاتونين في بعض الأحيان لعلاج مشكلات النوم كما يستخدم في حالات آخرى
وقد ظهرت بعض الأدوية التي تحتوي علي هرمون الميلاتونين
- هرمون الميلاتونين (Melatonin) هو دواء يحاكي فعالية هورمون النوم الطبيعي (ميلاتونين) في المخ>
- وهو يستعمل كعلاج قصير الامد لمن يعاني من الأرق.
- الاولي الذي يتسم بجودة نوم منخفضة لدى المعالجين بجيل 55 عاما وما فوق.
- كما يبدو، فان نجاح الدواء عند أبناء هذا الجيل، تنبع من الانتاج المنخفض للميلاتونين في المخ.
- مقارنة بالبدائل الاخرى فان الميلاتونين لا يسبب الادمان، فهو يتيح للمريض النوم بشكل جيد لمدة 8 – 12 ساعة.
- و هو لا يضر بدرجة اليقظة في اليوم التالي.
- معظم المرضى يتحملون جيدا دواء الميلاتونين، حيث ان الاثار الجانبية الشائعة تتضمن: الام الرأس، الام الظهر والضعف.
هذه الأدوية هي تعتبر آمنه بشكل عام إلا من بعض الأعراض الجانبيه مثل:
- إستمرار النعاس في النهار بعد الإستيقاظ ويجب الحذر في هذه الحالة وعدم قيادة السيارة أو أداء أي وظيفة تحتاج إلى التنبه، ويفضل تقليل الجرعة.
- اللصداع ، الدوخة ،الغثيان.
- أحلام اليقظة أو الكوابيس في بعض الحالات
نتمنى لكم قراءة جميلة .