ما هي الشيوعية و ماذا تعني و اهم شخصياتها و افكارها ؟
ما هي الشيوعية ؟ ما هي اهم معتقداتهم ؟ من هم شخصياتها ؟ وغيرها من الاسئلة الهامة تبحث عن اجوبة لها تخص المذهب الشيوعي تجدها بالتفصيل في هذا المقال.
الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد وأن المادة هي أساس كل شيء ، ظهرت في المانيا على يد ماركس وإنجلز وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا ١٩١٧ بتخطيط صهيوني ، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار ، ومحيت شعوب بسببها وتضرر المسلمون منها كثيرًا .
وضِّعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني حفيد الحاخام اليهودي المعروف مردخاي ماركس، وكارس شخص متقلب المزاج ، حاقد على المجتمع ، مادي النزعة.
- البيان الشيوعي 1848 م
- رأس المال 1867 م
ساعد ماركس في التنظير للمذهب فردريك إنجلز وهو صديقه الحميم
ومن مؤلفاته : أصل الأسرة ، الثنائية في الطبيعة ، الاشتراكية العلمية .
- لينين: وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا 1917 م و ديكتورها المرهوب ، مستبد برأيه ، حاقد على البشرية .
- لينين : هو الذي وضع الشيوعية موضع التنفيذ ، وله كتب وخطب كثيرة وجمعت فيما يسمى ” مجموعة المؤلفات الكبرى “
- ستالين : الرئيس الذي اتى بعد لينين ، وقد اشتهر بالقسوة والقتل والطغيان وقد ناقشته زوجته مره فقتلها !
- إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات
- القول بأن المادة هي أساس كل شيء
- شعارهم : نؤمن بثلالثة : ماركس ، لينين ، ستالين ونكفر بثلاثة : الله ، الدين ، الملكية الخاصة .
- تفسير تاريخ البشرية بالصراع بين ( الرأسماليين والفقراء )
- يحاربون الاديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه
- ليستعيد حقوقه المغتصبة !!
- يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية المال وإلغاء الوراثة.
- المادة وإنتاجها هو المهم.
- الأخلاق نسبية وهي إنعكاس لآلة الإنتاج .
- يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفكر ، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
- يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير هذه الدنيا .
- يقولون بديكتاتورية الطبقة العاملة
- الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة
- تنكر الماركسية روابط الأسرة ويحل بدلًا عنها الفوضى الجنسية .
- لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعيًا تحت سيطرتهم ، يقول لينين” إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء ، إنما الشيء المهم هو أن يصبح الربع الباقي شيوعيًا ” وهذا ما يفسر فعلهم الشنيع في بلدان المسلمين”بلاد الشيشان والشركس، سمرقند ، بخارى “
- يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ويمنعون المسلم من إظهار شعائر دينه ، واما اقتناء المصحف فعقوبته السجن لمدة سنة .
- يعتمدون على الغدر والخيانة والإغتيالات حتى لو كانت الخصومات بينهم .
- الجذور الفكرية والعقائدية
- لم تستطع الشيوعية إخفاء تواطئها مع اليهود ، فقد صدر من الأسبوع الأول للثورة قرارها ذو الشقين :
- يعتبر عداء اليهود عداء للجنس السامي يعاقب عليه القانون
- الاعتراف بحق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين.
- صرح ماركس بأنه اتصل بفيلسوف الصهيونية موشيه هيس أستاذ هرتزل الزعيم الصهيوني الشهير .
- تأثرت الماركسية إضافة إلى الفكر الصهيوني بجملة من الافكار الالحادية منها :
مدرسة هيجل ، مدرسة فيورباخ ، مدرسة باكونين .
حكمت الشيوعية عدة دول منها :
- الاتحاد السوفيتي ، الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ، بولندا ، المانيا ، رومانيا ، يوغسلافيا ، البانيا ، كوبا ، فيتنام ..
- دخلت الشيوعية لهذه الدول بالقوة والنار والتسلط الإستعماري .
- أسست الشيوعية احزابًا لها في كل الدول العربية والاسلامية تقريبًا منها مصر وتونس
- تقوم الدول الشيوعية بتوزيع ملايين الكتيبات والنشرات مجانًا في انحاء العالم داعية لمذهبها.
- استفاد الشيوعيون من جهل بعض حكام المسلمين وحرصهم على مصالحهم بنشر مذهبها مثل ما حصل لأفغانستان .
انهارت الشيوعية في معاقلها بعد قرابة السبعين عامًا من قيامها ، وبعد اربعين عامًا من تطبيق افكارها في اوروبا الشرقية ، واعلن كبار المسؤولين في الاتحاد السوفيتي قبل تفككه أن الكثير من المبادئ الماركسية لم تعد صالحة للبقاء وليس بمقدورها مواجهة مشكلات العصر.
اقتنع الجميع بأنها نظرية فاسدة يستحيل تطبيقها وقد ظهر لمن مارسوها عدم امكانية تطبيقها ومن اكبر ناقدي الماركسية من الماركسيين انفسهم الفيلسوف الامريكي أريخ مزوم في كتابه “المجتمع السليم”.
ومن غيرهم كارل بوبر بكتابه ” المجتمع المفتوح”
تبين بعد انهيارها أنها لم تفلح في القضاء على القوميات بل زادتها اشتعالًا ، ولم تسمح بالحرية ، وعمدت على سياسة الظلم والقمع والنفي والقتل وبهكذا باءت افكار كارل ماركس بالفشل ، واصبح مصير النظرية الى مزبلة التاريخ ، ومن ثم انتهى الامر بتفكك الاتحاد السوفيتي ذاته .
ان الشيوعية مذهب إلحادي يعتبر إن الانسان جاء الى هذه الحياة بمحض المصادفة وليس لوجوده غاية ، وبذلك تصبح الحياة عبثًا لا طائل تحته ، ويحرم معتنقها من سكينة النفس ونعيم الروح ، ومن ثم فلا يمكن أن يجتمع الإسلام والماركسية في قلب رجل واحد .
﴿يُريدونَ أَن يُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَيَأبَى اللَّهُ إِلّا أَن يُتِمَّ نورَهُ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ﴾ [التوبة: ٣٢]
– حديث الملك فهد – رحمه الله – التاريخي عن الشيوعية والاتحاد السوفيتي
الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب
لمن اراد الاستزادة :
-السرطان الاحمر
– بلشفة الاسلام
– حقائق الشيوعية
