قدمنا لكم من خلال هذا المقال بعض المعلومات الهامة عن قصر سعيد حليم باشا الأثري بوسط القاهرة.
محتوى الموضوع
«قصر الأمير سعيد حليم باشا» الأثري بوسط القاهرة ذو الطابع المعماري النادر هو معروف خطأ باسم «قصر شامبليون» لوقوعه بشارع مويار سابقاً شامبليون حاليًا في وسط البلد وليس كما يظن البعض أنه قصر العالم الأثري الفرنسي «جان فرانسوا شامبليون» الذي فك رموز حجر رشيد واللغة المصرية القديمة.
وفاة الأمير سعيد حليم
وفي عام 1921 تم اغتيال الأمير “سعيد حليم” في روما ، وتعددت الروايات ومنها من يقول أن الأمير قد باعه إلى مسيو (كارلو سيوني) ثم آلت ملكيته إلى شركة مساهمة يمتلكها ( شاؤول د.مديانو ) وذلك في الفترة من 1918 وحتى 1925 حيث تم تحويله إلى مدرسة (الناصرة )
استخدامات القصر
تصميم القصر
الطابق الأول
البدروم
وللقصر بدروم يحتوي على غرف للخادمات ومطبخ وحجرات للتخزين ودورات مياه
أما الجناحان هما عبارة عن عنابر ذات غرف كبيرة تحتوي على ملحقات للقصر يتصلان من خلال ممر ذات أعمدة على الجانبين كما يشاع أنه يوجد به “سردابين” يصلان إلى كوبري قصر النيل
زخارف القصر
يتميز القصر بوجود زخارف بارعة الجمال عبارة عن رسومات لنباتات وحيوانات وأشكال هندسية أما نوافذ القصر الخشبية تحتوي على عقود نباتية ذات أزهار وأشكال لدروع وفيونكات للتزيين
الإضاءة
إضافة إلى أنه يتميز بإضاءة مميزة حيث يحتوي على مصابيح للإضاءة الليلية أسفل التماثيل تجعل القصر تحفة معمارية مازال محتفظا بطرازه المعماري المميز وما يحويه من زخارف شديدة الروعة والجمال ويتميز بأنه من القصور الغنية بتفاصيله المعمارية والزخرفية نموذجا لعمارة عصر النهضة والباروك
امتداد القصر
وتشير عوائد القصر إلى انه في الفترة من عامي 1910 و1917 وهى الفترة التي أعقبت الانتهاء من بنائه بسنوات قليلة كان القصر يمتد حتى شارع محمود بسيوني وتم اقتطاع أجزاء من جناحيه وحديقته بدءا من عام 1926 وشيدت عليها عمارة من ستة أدوار أما الحديقة كانت واسعة تحيط بالقصر
تحويل القصر الى متحف