قصة اليوم وقعت في الكويت قبل ستة سنوات

editor editor 13 أغسطس، 2022
قصة اليوم وقعت في الكويت قبل ستة سنوات

[ad_1]

قصة اليوم وقعت في الكويت قبل ستة سنوات
عندما تلقت العمليات اتصال من امرأة لبنانية تبلغ من العمر اربعين عامًا
تخبرهم بوفاة والدتها البالغة من العمر واحد وستون عاماً
انتقلت الشرطة والاسعاف والادلة الجنائية
للعنوان التي اعطتهم اياه
وعندما وصلوا الادلة الجنائية اخبرتهم ابنتها ان امها ماتت وفاة طبيعية لانها مريضة
وكإجراء طبيعي تم نقل جثة الأم للطب الشرعي لفحصها
وكادت ان تغلق القضية تحت مسمى وفاة طبيعية
ولكن تفاجأوا النيابة بتقرير الطب الشرعي
الذي بيَّن ان الام المتوفية تعرضت للضرب قبل وفاتها
حيث كان جسدها مليء بالكدمات
هنا فتحت الشرطة ملفاً للتحقيق
وتبين لهم ان الام تعيش هي وابنتها وحدهم وكانت لديهم خادمة تعمل عندهم نصف دوام
تم استدعاء الابنة وفاجأها المحقق بسؤاله
بأن جسد والدتها مليء بالكدمات هنا توترت وقالت
ان امها وقعت على الارض وتوفيت وهذه الكدمات نتيجة سقوطها
فتم استدعاء الخادمة وهنا كانت النهاية
اخبرت الخادمة المحقق أن ابنة المتوفية كانت تعامل امها
بطريقة سيئة جدًا، تنهرها وتوبخها وتضربها دائما وان الأم كانت تخاف منها
توسعت الشرطة في التحقيق وتم استدعاء الجيران
فأكدوا كلام الخادمة
ان الابنة كانت عاقة بوالدتها
حيث قال احدهم
ان الابنة عندما كانت تخرج من البيت تحبس والدتها بغرفة
فكانت الام تنادي الجيران من الشباك لمساعدتها في الخروج فكنا نعتقد انها عجوز كبيرة بالسن وابنتها تقفل الباب خوفاً عليها لم نكن متوقعين بأنها محبوسة
فتم مواجهة الابنة بأقوال الخادمة والجيران
ومع التحقيق المستمر
اعترفت الابنة بقتل أمها
وعندما سألها المحقق عن الاسباب التي دفعتها لقتل أمها
قالت:
إن امها غير مطيعة حيث طلبت منها ان تخرج اول ايام العيد الى مقابر الصليبخات حتى تزور اباها، فرفضت الأم مما كان منها الا انها خرجت عن شعورها وانهالت ضربا عليها لمدة 10 دقائق باليد والقدمين حتى خارت قواها، ولفظت انفاسها الاخيرة،
وعندما حاولت الهرب مني زحفاً ضربتها بعنف، لتموت
واكملت كلامها قائلة: 
ان امها كانت تكره اباها وهذا من بين الاسباب التي دفعتها الى ضربها لاني كنت أحب ابي بجنون واعتبره كل حياتي، وفي المقابل كانت أمي جاحدة، فاستحقت الموت
اما بالنسبة للحكم يقال ان حكم عليها مؤبد وفي صحف كتبت انه تم الحكم عليها عشر سنوات فقط

 

[ad_2]

المصدر

sehamalenezi_