جريمة حدثت في خميس مشيط مستوحاة من قصة ريا وسكينة

editor editor 14 أغسطس، 2022
جريمة حدثت في خميس مشيط مستوحاة من قصة ريا وسكينة

[ad_1]

قصة اليوم حدثت

في عام 1998

عندما انتشر الرعب والهلع بين سكان المنطقة الجنوبية وتحديداً في خميس مشيط بعد كثرة بلاغات جرائم القتل وكانت هذه الجرائم متشابهة في طريقة قتل الضحايا مما يدل على ان القاتل واحد

كان يطرق الباب وما ان يفتح له صاحب المنزل حتى يقوم بضرب الرجل او المرأة على رأسهم بالمطرقة ويدخل ويضرب من بداخله بنفس الطريقة وما إن يغمى على المرأة حتى يقوم بتقطيع اصابعها ليسرق خواتمها ومجوهراتها وكانت طريقته هذه مع كل ضحاياه

و عندما كان يضرب ضحاياه بالمطرقة يعتقد بأنهم ماتوا ولكن بعضهم كان يغمى عليه فقط

وعند التحقيق مع الناجيين كانت جميع اقوالهم متشابهة من حيث مواصفات القاتل

حيث انهم جميعهم اتفقت اقوالهم على انه اسمر طويل

ومن جنسية افريقية يحمل مطرقة بيده وسريع الحركة في تسلق الاسوار بشكل مريب

هنا استنفرت الشرطة وبدأت بعمليات البحث والتقصي لكل من يملك هذه المواصفات

في نفس هذه السنة كانت هناك امرأة مسنة

تعيش وحدها في منزلها القديم في خميس مشيط ومنزلها هذا يقع في مكان بعيد عن المناطق المأهولة بالسكان وكان بيتها قريب من الوادي

و ابنائها جميعهم متزوجين يسكنون داخل المدينة

بعد انتشار جرائم القتل قلقوا الابناء على والدتهم

وطلبوا منها العيش معهم خاصه وان منزل والدتهم قديم وغير مناسب فسور المنزل كان غير مرتفع فسهل على ذلك القاتل الدخول للمنزل

حاولوا اقناعها ان تسكن مع احدهم ولكنها رفضت بحجة انها متعلقة في منزلها وطبيعة كبار السن مستحيل ومن الصعب اقناعهم ترك مكان اعتادوا عليه

وكانت كلما طلبوا منها ابنائها الانتقال معهم لبيوتهم ترفض قائلة : يا عيالي من جاني جاه الله

هنا بعدما يأسوا ابنائها قرروا ترميم سور منزل والدتهم

ورفعوا السور ووضعوا حمايه على الابواب والنوافذ

لحماية امهم من هذا القاتل

فقام ابنها واحضر عامل لكي يقوم بوضع الحماية على الأبواب والنوافذ وفعلا عمل العامل ما طلبه منه الابن

وانتهى من تصليح البيت وذهب

الصدمة ان القاتل هو نفسه العامل الذي احضره ابنها لحماية منزل امه

وعندما بدأ العامل بترميم السور لفتت انتباهه الام وما ترتديه من مجوهرات في يديها

بعد انتهائه من عمله بقي يراقب المنزل لمدة اسبوع

هنا عرف ان العجوز تعيش وحدها في المنزل

وابنائها يعيشون في مناطق بعيدة

وفي احدى الليالي تسلق السور ودخل على العجوز

وضربها بمطرقته على رأسها ومن ثم قام بتقطيع أصابعها وسرقة خواتمها وما ترتديه من مجوهرات

ومن ثم دخل لغرفتها وعثر على صدوق مليء بالمجوهرات وسرقها اما العجوز فقد توفيت في حينها …يتبع

 

[ad_2]

المصدر

sehamalenezi_