تحدثنا في هذا المقال عن كيفية تأسيس شركة ناشئة ونجاحها
هذا أول الاستخلاصات الصادمة حيث درج الناس على القول إن الشغف هو أساس النجاح، فيما يدفع مؤلف كتاب the $100 startup باتجاه آخر إذ يرى أن الشغف أمر مهم لا بد أن تكون شغوفًا بما تعمل لكنه ليس كل شيء، فليس كل أمر أنت شغوف به يصلح أن يكون مشروعًا رياديًا.
الفشل قدر المجربين، هذه حقيقة لا بد منها، لكنه محطة الناجحين التي سرعان ما يتجاوزونها، ويصلون إلى ما ورائها، وإلى ما هو أبعد منها، أي إلى النجاح. إذا أردت تفشل أو إذا قُدر عليك الفشل فاجعل فشلك يمر سريعًا، لا تقف عنده، ولا تدعه يؤثر فيك،
لا تتصور أنك ستحظى بمعدلات مبيعات مرتفعة، أو أن منتجك سيوزع بشكل واسع فقط لأنه منتج جيد؛ فالخبر السيئ أن جودة المنتج ليست شرطًا كافيًا للنجاح، وإنما لا بد، إلى جوار ذلك، أن تؤسس علاقات قوية مع العملاء، والمجتمع المحيط،
إذا كنت بارعًا في أمر ما فتأكد أن هناك أمرًا واحدًا آخر (على الأقل) متاخمًا له، أنت جيد فيه كذلك، إذا كنت رجل مبيعات ناجحًا، على سبيل المثال، فمن المرجح أنك ستكون ناجحًا على المستوى الاجتماعي كذلك.
ليس من المنطقي أن تركز، أول الأمر، على الحصول على مستثمر يغامر بأمواله في فكرتك التي لا تزال حبيسة رأسك، أو في المشروع خلال مراحله الأولى، لا أحد من الممولين يرغب في ذلك. إن ما عليك فعله إذًا هو أن تحقق بعض النجاح قبل أن تتوجه بطلب الحصول على التمويل
المنتج الجيد لا يُسوّق نفسه، لكن التسويق لا ينجح مع منتج سيئ، هناك، إذًا، أمران يتضافران مع بعضهما: منتج جيد، وتسويق قوي. ومن الخطأ التركيز على أحدهما دون الآخر، ومن الخطأ أيضًا اعتبار أن المنتج الجيد سوف يسوق نفسه، أو أن التسويق ليس مهمًا
إن كونك صاحب مشروع أو أن هذا المشروع يقدم منتجًا ما لا يضمن لك التميز، وإنما لا بد أن تبحث عن شيء آخر إضافي تميّز نفسك به؛ كي يكون عامل جذب للعملاء؛ فمن المعروف أن التشابه يخفي التميز، وأن الكثرة تحجب حتى الأشياء الجيدة؛ لذلك أنت بحاجة إلى أن تميز نفسك ومشروعك
مختصر الكتاب بالعربي من هنا