زيادة المرونة الدماغية 11 طريقة فعالة

Nice Topic 23 يوليو، 2022
يتمتع البعض بالقدرة على تحمل الاجهاد و الظروف الصعبة بفضل المرونة الدماغية التي يتمتعون بها

تعزيز المرونة الدماغية

هل تتمتع بدماغ مرن ؟
تعتمد المرونة على كيفية تعامل دماغك مع الإجهاد ويمكنك التدرب عليها
  رح نتعرف على : – معنى المرونة – كيف يبدو الدماغ المرن؟ – طرق لزيادة مرونة دماغك ؟
  • يعاني بعض الناس من ألم ومعاناة كبيرة وممكن هذه الأحداث تبطؤهم إلا أنهم بطريقة ما تحملوها واستمروا في المضي قدمًا وربما النمو من خلال ذلك
  • من ناحية أخرى يطلع بعض الناس عن مسارهم تمامًا بسبب أحداث الحياة المجهدة ويصابون بالاكتئاب يرجع كل هذا لمدى مرونة دماغهم

ما هي المرونة؟

المرونة هي عملية التكيف في مواجهة الشدائد أو الصدمات أو المآسي أو التهديدات أو مصادر التوتر مثل مشاكل الأسرة أو العلاقات أو التحديات الصحية الخطيرة أو مكان العمل والقضايا المالية إنه يعني “الارتداد” من تجارب الحياة الصعبة.

كيف يبدو الدماغ المرن؟

  • وفقًا لريتشارد ديفيدسون في كتابه “الحياة العاطفية لدماغك” تتميز المرونة بتنشيط أكبر في قشرة الفص الجبهي اليسرى للدماغ “يمكن أن يكون مقدار التنشيط في منطقة الفص الجبهي اليسرى للشخص المرن ثلاثين ضعفًا مقارنة بشخص غير مرن “.
  • ووجدت أبحاث ديفيدسون المبكرة أن الإشارات من قشرة الفص الجبهي إلى اللوزة ومن اللوزة إلى قشرة الفص الجبهي تحدد مدى سرعة تعافي الدماغ من تجربة مزعجة.
  • في بحث لاحق في عام 2012 بمساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي أكد ديفيدسون أنه كلما زاد عدد المادة البيضاء (المحاور التي تربط الخلايا العصبية) بين قشرة الفص الجبهي واللوزة كلما كنت أكثر مرونة والعكس صحيح أيضًا : مادة بيضاء أقل = أقل مرونة.
كأني أسمعك تقول : راحت علينا لا تيأس إذا حسيت إن دماغك مو مرن حاليًا كل دماغ قادر على زيادة الروابط بين مناطق الدماغ.
  • المرونة ليست صفة إما تمتلكها أو لا تمتلكها إنها مهارة يمكن تعلمها يمكنك تطوير المرونة عن طريق تغيير أفكارك وسلوكياتك عن قصد وبمرور الوقت من خلال عملية المرونة العصبية يمكن أن يتغير دماغك المادي لتعزيز المهارة.

 كيف أزيد من مرونة دماغي؟

وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية إليك بعض الطرق لزيادة المرونة لكن قبل البدء قد تكون رحلة التدريب قد تكون شاقة لكنها ليست مستحيلة ويمكنك القيام بالتدريب إذا اعتبرته تحديا مع الوقت والمثابرة والجهد الحازم.
  1. حافظ على التواصل: العلاقات الجيدة مع أفراد الأسرة المقربين أو الأصدقاء أو غيرهم مهمة وقبول المساعدة والدعم ممن يهتم لأمرك ويستمع لك يقوي المرونة البعض يجد النشاط في الجمعيات التطوعية أو المجموعات المحلية الأخرى يوفر له الدعم الاجتماعي ويمكن أن يساعده في استعادة الأمل.
  2. تجنب النظر إلى الأزمات على أنها مشاكل مستعصية: لا يمكننا تغيير حقيقة حدوث أحداث مرهقة لنا ولكن يمكننا تغيير طريقة تفسيرنا لهذه الأحداث والاستجابة لها لاحظ أي طرق خفية قد تشعر بها بالفعل بتحسن إلى حد ما أثناء تعاملك مع المواقف الصعبة.
  3. تقبل أن التغيير جزء من الحياة: قد لا يكون من الممكن تحقيق أهداف معينة نتيجة المواقف المعاكسة لكن ممكن يساعدك قبول الظروف التي لا يمكن تغييرها على التركيز على الظروف التي يمكنك تغييرها.
  4. تحرك نحو أهدافك: ضع بعض الأهداف الواقعية افعل شيئًابانتظام-حتى لوبدا وكأنه إنجازصغير-يمكّنك من المضي نحو أهدافك بدلاً من التركيز على المهام التي تبدو غير قابلة للتحقيق اسأل نفسك “ماهو الشيء الوحيدالذي أعرف أنه يمكنني تحقيقه اليوم والذي يساعدني على التحرك في الاتجاه الذي أريده؟”
  5. اتخذ إجراءات حاسمة: تصرف في المواقف المعاكسة بقدر ما تستطيع اتخذ إجراءات حاسمة بدلًا من الانفصال التام عن المشاكل والضغوط وتمنيك أن تختفي تمامًا لوحدها.
  6. ابحث عن فرص لاكتشاف الذات: غالبًا ما يتعلم الناس شيئًا عن أنفسهم وقد ينمون في بعض النواحي نتيجة صراعهم مع الخسارة أفاد العديد من الأشخاص الذين عانوا من المآسي أنهم نمّوا علاقات أفضل وإحساس أكبر بالقوة حتى أثناء الشعور بالضعف وزيادة الشعور بقيمة الذات وتقديرًا متزايدًا للحياة
  7. عزز نظرة إيجابية عن نفسك: يساعد تطوير الثقة في قدرتك على حل المشكلات والثقة في غرائزك على بناء المرونة.
  8. إبقاء الامور في نصابها: حتى عند مواجهة أحداث مؤلمة للغاية حاول التفكير في الموقف المجهد في سياق أوسع واحتفظ بمنظور طويل المدى تجنب تضخيم الحدث بشكل مبالغ فيه.
  9. حافظ على نظرة متفائلة: تتيح لك النظرة المتفائلة توقع حدوث أشياء جيدة في حياتك حاول تخيل ما تريد بدلاً من القلق بشأن ما تخافه.
  10. اعتن بنفسك: انتبه لاحتياجاتك ومشاعرك اندمج في الأنشطة التي تستمتع بها وتجدها مريحة تمرن بانتظام يساعد الاعتناء بنفسك على إبقاء عقلك وجسمك مهيئين للتعامل مع المواقف التي تتطلب المرونة.
  11. قد تكون الطرق الإضافية لتعزيز المرونة مفيدة: على سبيل المثال يكتب بعض الأشخاص عن أعمق أفكارهم ومشاعرهم المتعلقة بالصدمة أو الأحداث المجهدة الأخرى في حياتهم كما يساعد التأمل بعض الناس على بناء الروابط واستعادة الأمل.
طبعا مؤكد أن لدينا في ديننا مايزيد مرونتنا ويُطمئن أفئدتنا إلا أن مانقلته من طرق كان وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية.
المرونة الدماغية