اضرار تقويم الزينة و تاثيره على صحة الفم و الاسنان

• هو في حقيقةِ الأمر بلاء ومصيبة أصابت الجميع في عقولهم قبل أسنانهم وأظل أتساءل من يرغب بتركيب معدن ومطاط على أسنانه وهي بصحة جيدة؟ وأين يكمن الجمال وأين محطّ الزينة في الموضوع؟ هل يكمن في الحروف المتناثرة من فم صاحبها وتلعثمه أم بكمية اللعاب المتطايرة من فمه عند الأكل والكلام؟

الآثار السلبية لتقويم الزينة

1.  يعمل على تحريك الأسنان لأوضاع غير طبيعية
2. يسبب العديد من التقرحات والالتهابات للشفّه واللسان واللثة والغشاء الداخلي للخدّ.
3. يوفر بيئة مناسبة لتراكم الطعام والجير وبالتالي مصدر مناسب لانطلاق نشاط البكتيريا والإصابة بتسوس الأسنان وغير ذلك.

• ويجب علينا أن لا نغفل عن نقطة مهمة جدًّا وهي أن أخصائي التقويم في أغلب الأحيان يرفض وضع تقويم الزينة لذلك فلا يضعه إلا طبيب آخر غير متخصص وبطريقة عشوائية وباستخدام مواد غير مناسبة بتاتًا لإلصاق الأقواس على طبقة الأسنان
• وإذا كان التقويم الطبي يحمل الكثير من السلبيات ولكن نتيجة الحاجة الملحة لاستخدامه فإنه بالمقارنة مع إيجابياته تكون الخسائر أقل بكثير
• إلا أنه مع مرور الوقت يمكن أن يسبب امتصاص جذور الأسنان وإن كان بمقدار بضعة مليمترات في السنة ويساعد على تراكم طبقات الجير وبالتالي حدوث تسوس الأسنان
• وبعد إزالته يتم إزالة طبقة اللاصق التي كانت تمسك الأقواس المعدنية على السن ومعه يمكن إزالة طبقة خفيفة من السن مما يؤدي إلى حدوث حساسية الأسنان وخشونة طبقة المينا للأسنان.
• ولا ننسى بالطبع أمراض اللثة من التهابات وتراجع للثة أو ارتخائها ونزولها على الأسنان. كل هذه التأثيرات بإمكاننا التقليل منها عن طريق وضع خطة علاج مُحكمة قبل وأثناء وبعد تقويم الأسنان،
• وبإمكاننا التنازل عنها مقابل الحصول على نتيجة ملائمة في صفّ الأسنان وسحب الأسنان الأخرى العالقة في العظم نتيجة عدم وجود مسافة كافية في الفك لظهورها أو غيره، حيث أن تركها كما هي سيضاعف خطورة الأمر لأضرار أكثر من الأضرار المترتبة على التقويم.