سنتحدث في هذا المقال عن اجزاء المجهر الضوئي بالإضافة لأهم أنواعه وما هي استخداماته لموظفي المختبر…. وكل المهتمين بالتعامل مع المجهر في أبحاثهم..
هو جهاز يقوم بتكبير الأشياء او الأجسام الصغيره ليسهل دراستها وهو مفيد جداً لعلماء الـ Biology لأنهم يقومون بدراسة الـ Microorganisms
ودراسة الخلايا.
إذ ان المجهر يقوم بإظهار التفاصيل لكل خلية ليسهل دراستها والتمييز بين مكوناتها.
ويعتبر من أكثر أنواع المجاهر إنتشاراً وأبسطها…وما يميزه أن تكلفته أقل لذلك يستخدم في التعليم( معامل الجامعات والكليات الصحيه…وللهواه أيضاً..)
يوجد مجهر ضوئي بسيط يحتوي على عدسه واحده
يحتوي على عدسة عينية (Ocular Lens) وعدسه شيئية (Objective Lense) لقربها من الشئ المراد تكبيره سميت بالعدسة الشيئية.
بالنسبة للمجاهر المركبه الحديثة فـ تحتوي على عدسات أكثر بالإضافة إلى مصدر للضوء او مرآة تعمل على توجيه الضوء
هذا النوع مطور ويحتوي على عدستين عينية وعدسات شيئية ويعطي صورة ثلاثية الأبعاد لسطح العينة المراد دراستها… ويستخدم في عمليات التشريح.. و الجراحة المجهرية….وصناعة الساعات والبلورات..
صمم أول مجهر إلكتروني في ألمانيا عام 1931 م، على يد مهندسين ألمان… إرنست و ماكس
ويستخدم في دراسة الكائنات الحية الدقيقة وعينات الخزعات الطبية… وغيرها من الصناعات ..
يقوم هذا المجهر بإستخدام شعاع من الإلكترونات…
وهذه الإلكترونات تقوم بتكبير الأجسام بدلاً من إستخدام الضوء المرئي…
ويستطيع هذا المجهر تكبير العينة مليوني مرة.
وللمجهر الإلكتروني أنواع:
رغم الفوائد العديدة التي تقدمها المجاهر الإلكترونية إلا أن لها عيوب : تكلفتها مرتفعة و تكاليف صيانتها كذلك مرتفعة
لايستطيع إستخدامها إلا أصحاب الخبرة لأنها تتطلب دقة عالية عند إعداد العينات. وكذلك يتطلب وضع طبقة رقيقة من المعدن على العينة (كالذهب).. لإنعكاس الإلكترونات
هذه الصوره تحتوي على أجزاء الـ Microscope… مع وظيفة كل جزء…
مهم جداً معرفتها…. قد لا يخلو إختبار في تخصص المختبرات عن وظيفة احد أجزاء المجهر…
للسلامة والحفاظ على المجهر… يجب تنظيف العدسات بعد إستخدام الـ Oil.. بالـطريقة الصحيحة.. وتغطيته بالـ Cover الخاص بعد الإنتهاء من إستخدامه.
ولتطبيق معايير السلامة فيما يخص حمل او نقل المعدات في المختبر (Safe Handling Of Laboratory Equipments)..
قم بحمل المجهر عن طريق الـ Arm
