سنتحدث في هذا المقال عن قصة اختطاف وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني على أيدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ..
هجوم مسلح بالرشاشات والمتفجرات في مقر الاجتماع من قبل 6 اشخاص منتمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الفنزويلي إلييتش راميريز سانشيز الملقب بـ”كارلوس الثعلب”
بعد دخولهم للمقر اثناء انعقاد الاجتماع قتلوا أحد حراس الأمن بالإضافة إلى أحد أفراد الوفد الليبي وآخر من الوفد العراقي واحتجزوا مايقارب 60 رهينة من بينهم وزير البترول السعودي احمد زكي يماني.
أما الكويت فيُذكر ان كارلوس قد قال عنهم 50% أصدقاء و50% أعداء لكن انتهى بهم الأمر ضمن الدول الصديقة.
وكان لليبيا ماطلبت بالافراج عن الجميع باسثناء وزير البترول السعودي ونظيره الإيراني الى حين تلبية طلبات كارلوس، وانتهت المأساة باطلاق سراحهما بعد استلام كارلوس ومن معه لما يتراوح بين 20 – 50 مليون دولار مقابل الافراج عنهما
ولا ننسى التهديد المُبطن بالأمس من قِبل القيادات الفلسطينية لدول الخليج رغم كل ماقدموا لهم على مر التاريخ