ملخص قصة إسلام مازن بن غضوبة واشهر 2 من رسائل الله اليه

Nice Topic 23 يوليو، 2022

ذكر والله أعلم أن أول من أسلم من عمان مازن بن غضوبة وكان من أهل سمائل واليكم ملخص قصة إسلام مازن بن غضوبة

ملخص قصة إسلام مازن بن غضوبة

قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم عند أول ظهور الإسلام بعمان، وأسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولأهل عمان بالخير.

ملخص قصة إسلام مازن بن غضوبة

وكان من خبره أنه كان يسدن صنماً له في الجاهلية في سمائل يقال له ”ناجر“ تعظمه بنو خطامة وبنو الصامت من طي،

حديث الصنم

قال مازن فعترنا عنده ذات يوم عتيرة فسمعت صوتاً من الصنم يقول:

يا مازن اسمع تسر         ظهر خير وبطن شر

بعث نبي من مضر           بدين الله الأكبر

فدع نحيتاً من حجر          تسلم من حر سقر

قال مازن فزعت لذلك ثم عترنا بعد أيام عتيرة اُخرى فسمعت صوتاً من الصنم يقول:

أقبل إلى أقبل                    تسمع مالا يجهل

هذا نبي مرسل                   جاء بحق منزل

آمن به كي تعدل                 من حر نار تشعل

وقودها بالجندل

فقلت: ان هذا لعجب وإنه لخير يراد بي، فبينما نحن كذلك إذ قدم رجل من أهل الحجاز فقلنا له: ما وراءك؟

فقال: ظهر رجل يقال له أحمد يقول لمن أتاه « أجيبوا داعي الله » فقلت: هذا نبأ ما سمعت فعدت إلى الصنم فكسرته، وركبت راحلتي فقدمت على الرسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت،

وفي العتبي

أن القادم قال ظهر رجل يقال له محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف يقول لمن أتاه

«اجيبوا داعي الله فلست بمتكبر ولا جبار ولا مختال أدعوكم إلى اللّه وترك عبادة الأوثان وأبشركم بجنة عرضها السماوات والأرض واستنقذكم من نار تلظى لايطفأ لهيبها ولا ينعم سكنها»

قال مازن: فقلت هذا والله نبأ ما سمعته من الصنم، فوثبت إليه وكسرته جذاذاً، وركبت راحلتي حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عما بعث له فشرح لي الإسلام ونور الله قلبي للهدى فأسلمت.

قول مازن بعد اسلامه

كسرت ناجراً اجذاذاً وكان لنا              رباً نطيف به ضلا بتضلال

بالهاشمى هدانا من ضلالتنا             ولم يكن دينه منى على بال

يا راكبا بلغن عمراً وإخوتها                 أنى لمن قال “ربي ناجر” قالي

قال العتبي: قوله بلغن عمراً ، يريد بني الصامت، واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن الغوث بن طي وقوله اخوته يريد بني خطامه بن سعد بن نبهان بن الغوث بن طي.

تبادل الحديث بين الرسول و مازن

قال مازن فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ادع الله تعالى لأهل عمان فقال «اللهم اهدهم وأثبهم» فقلت: زدني يا رسول الله فقال «اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم»

قلت يا رسول الله: البحر ينضح بجانبنا فادع الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا،

قال «اللهم وسع عليهم في ميرتهم وأكثر خيرهم من بحرهم» قلت زدني فقال «اللهم لا تسلط عليهم عدواً من غيرهم قل يا مازن آمين فإن آمين يستجاب عنده الدعاء» قال قلت آمين.

قال قلت يا رسول الله إني مولع بالطرب و بشرب الخمر، لجوج بالنساء، وقد نفذ أكثر مالي في هذا وليس لي ولد فادع الله أن يذهب عني ما أجد، ويهب لي ولداً تقر به عيني، و يأتينا بالحيا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم أبدله بالطرب قراءة القران، وبالحرام الحلال، وبالعهر عفة الفرج،

وبالخمر رياً لا إثم فيه، وآتهم بالحيا هب له ولد تقر به عينه»

قال مازن: فأذهب الله تعالى عني ما كنت أجد من الطرب والنشاط لتلك الأسباب، وحججت حججاً وحفظت شطر القرآن وتزوجت أربع عقائل من العرب ورزقت ولداً سميته حيان بن مازن، وخصبت عمان في تلك السنة وما بعدها وأقبل عليهم الخف والظلف،

وخصبت عمان في تلك السنة وما بعدها، وأقبل عليهم الخف والظلف، وكثر صيد البحر، وظهرت الأرباح في التجارات، وآمن عدد من أهل عمان ولمازن

في ذلك شعر حيث يقول

ملخص قصة إسلام مازن بن غضوبة

قال فلما كان في العام القابل الذي وفدت فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ، فقلت يا المبارك ابن المباركين، الطيب ابن الطيبين، قد هدى الله قوماً من أهل عمان ومن عليهم بدينك وقد أخصبت عمان خصباً هنيئاً، وكثرت الأرباح والصيد بها،

فقال عليه السلام « ديني دين الإسلام سيزيد الله أهل عمان خصباً وصيداً فطوبي لمن آمن بي ورآني وطوبي لمن آمن بي ولم يرني وطوبي ثم طوبي لمن آمن بي ولم يرني ولم ير من رآني وإن الله سيزيد أهل عمان إسلاماً»

نتمنى أن نكون قد وفقنا في سرد القصة.