امتلك رسول الله العديد من الصفات و الطباع النادرة و العظيمة التي ميزته و هنا لدينا 15 معلومة عن الرسول كعادات اكله و شربه و لبسه و حبه لزوجاته.
15 معلومة عن الرسول
- الرسول ﷺ كان يقول إذا فرغَ من طعامه “اللهمّ أطعمتَ وسقيتَ،وأقنيتَ،وهديتَ وأحييتَ،فلكَ الحمدُ على ما أعطيتَ”
- كان ﷺ تنبسطُ أساريرُ وجهه إذا رأى،أو سمع ما يذّكره بزوجته خديجة رضي الله عنها
- كان ﷺ طويل السكوتِ، لا يتكلمُ بشيءٍ في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيهِ،ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،وإذا كره الشيء؛ عرفَ في وجهه عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
- كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه،لم يكن بشهيقٍ،ورفع صوت،كما لم يكن ضحكه بقهقهةٍ،ولكن كانت تدمعُ عيناه حتى تهملا،ويسمع لصدره أزيزٌ
كان بكاؤه ﷺ تارةً رحمةً للميّتِ،وتارةً خوفًا على أمّته وشفقةً عليها،وتارةً من خشية الله وتارةً عند سماع القرآن، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال،مصاحبٌ للخوف،والخشية - كان ﷺ يعودُ المريض ويدنو منه ويجلسُ عند رأسه،ويسأله عن حاله، فيقول: “كيف تجدكَ؟” وكان يمسحُ بيده اليمنى على المريض،ويقول “اللهم ربّ الناس،أذهب البأس،واشفه أنت الشافي،لا شفاءَ إلا شفاؤك شفاءً لا يغادرُ سقماً “.
- كان يحبُّ السّواك،ويستاكُ مفطرًا وصائمًا،وعند الانتباهِ من النومِ،وعندَ الوضوءِ،والصلاة ودخول المنزل
- كان الرسول ﷺ إذا صلّى الصّبحَ جلس في مصلّاه،وجلس الناس حوله حتّى تطلع الشمس، ثمّ يدخل على نسائهِ امرأةً امرأةً،يسلّمُ عليهنّ،ويدعو لهنّ،فإذا كان يوم إحداهنّ كان عندها
- ومن حسن عهده ﷺ مع خديجة كان يصل صديقاتها بعد وفاتها،تقول عائشة رضي الله عنها”كان النبي ﷺ يكثرُ ذكرها،وربّما ذبح الشّاةَ، ثم يقطعها أعضاءً،ثم يبعثها في صدائق خديجة
- كان ﷺ لا يجدُ غضاضةً في التصريح بحبّه لزوجته،وقد قال ﷺ عن خديجةَ “إنّي قد رزقتُ حبّها”
- كان رسولنا الحبيب ﷺ يشربُ من المكان الذي تشربُ منهُ زوجته تقول عائشة رضي الله عنها: كنتُ أشربُ وأنا حائض،ثم أناوله النبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيَّ فيشربُ
- وكان الرسول ﷺ يتّكئُ في حجر عائشة رضي الله عنها وهي حائض ثم يقرأُ القرآن
- كان الرسول ﷺ يدلّلُ زوجتهُ فيرخّمُ اسمها ! تقول عائشة رضي الله عنها:”قال رسول الله ﷺ يومًا: يا عائشَ، هذا جبريلُ يقرئِك السّلام،فقلتُ: وعليه السّلامُ ورحمةُ الله وبركاتهُ
- وكان رسولنا الرحيم يساعد زوجته في ركوبها الدابة ! فلما أرادت صفيّة أن تركب البعير -قال أنس-: فرأيتُ النبي ﷺ يحوّي لها وراءهُ بعباءةً- يعني: يحيطها ويشملها بها ثم يجلسُ عند بعيرهِ،فيضعُ ركبتهُ،وتضع صفيّة رجلها على ركبتهِ حتّى تركب
- وكان الرسول ﷺ يهتمُّ بنظافته ورائحته الطيّبة فكانَ إذا دخلَ بيته بدأ بالسّواك،حتى لا تشمَّ منه زوجه رائحةً متغيرة
- كان الرسول ﷺ يعظُ زوجاته ويحثّهنَّ على الصدقةِ والإنفاق في الخير .. فعن عائشة رضي الله عنها أن رسولَ الله ﷺ قالَ لها: « يا عائشةُ استتري منَ النّارِ ولوْ بشقّ تمرةٍ،فإنّها تسدِّ منَ الجائعِ مسدّها منَ الشّبعانِ »
يقول الحسنُ رضي الله عنه: علّمني رسولُ الله ﷺ كلماتٍ أقولهن في الوتر: “اللهمّ اهدني فيمنْ هديتَ،وعافني فيمنْ عافيتَ،وتولّني فيمنْ توليتَ،وباركْ لي فيما أعطيتَ،وقني شرَّ ما قضيتَ،فإنّك تقضي،ولا يقضى عليكَ،إنّه لا يذلُ منْ واليتَ،تباركتَ ربّنا وتعاليتَ”
وصف حب الرسول لعائشة
وحبّه ﷺ لعائشة رضي الله عنها أشهرُ من أن يذكر،فلم يحبّ رسول الله ﷺ امرأةً حبّها،
ولا تزوّج بكرًا سواها وكان يظهر ذلك الحبّ ولا يخفيه،حتى ان عمرو بن العاص سأل النبي ﷺ :أي الناس أحبُّ إليك؟ قال: “عائشة”،
قلتُ: ومن الرجال؟ قالَ “أبوها”
كان ﷺ يحرصُ على أن لا تظهرَ منه إلا الريحُ الطيّبة وكان من أخلاقه التطيّب،يحبّهُ،ويكثُر منه،بل هو إحدى محبوباته الدنيويّة
كما في الحديث “حُبِّبَ إلي منَ الدُّنيا ، النساءُ ، والطِّيبُ ، وجُعِلَ قرةُ عيني في الصلاةِ”.