هناك الكثير من المصطلحات في المجال الاقتصادي لا نعرف ما هو معناها نقدم لكم في هذا المقال اهم المعلومات عن مرونة الطلب السعرية
مفهوم مرونة الطلب السعرية
- هل ارتفاع القيمة المضافة من 5٪ إلى 15٪ سيحقق إيرادات أكبر للدولة؟
- هذه عدة نقاط توضح معنى مرونة الطلب السعرية:
- مرونة الطلب السعرية إحدى بنات أفكار عالم الاقتصاد البريطاني ألفرد مارشال، وقد بدء حياته متخصص في الفيزياء وبرع في الرياضيات، ثم انتقل لعلم الاقتصاد وادخل عليه الرياضيات، لهذا نجد مرونة الطلب السعرية تعتمد على معادلات ميل دالة الطلب والتي طبعا لن نخوض فيها.
- معرفة مرونة الطلب السعرية تختصر سنين من الخبرة في السوق.
احيانا التاجر اورجل الأعمال أو المسؤول في الدولة يريد أن يتخذ قرار برفع سعر أو رفع ضريبة، بهدف تحقيق إيرادات أكبر.
ولكن المعادلات الاقتصادية أعقد من المعادلات الخطية.. كيف؟ -
الحديث عن مرونة الطلب السعرية حديث دسم ويحتاج رسومات وكتابة معادلات .
وتناول الآثار الاقتصادية المتشعبة (الدخل/السلعة الضرورية/السلعة الكمالية.. الخ).
فلا استطيع التفصيل هنا وان تحدثنا كما هو موجود في علم الاقتصاد فمعظم الناس سوف تمل، لهذا سوف ابسط الموضوع بقدر المستطاع.
-
هناك علاقة عكسية بين ارتفاع السعر والكمية المباعة، فكلما ارتفع السعر تعمد المستهلك أن يخفض من الكمية المستهلكة.
وهذه العلاقة نشاهدها في السوق عندما تقوم بعض المحلات بعمل تخفيضات .
نجد الناس تقبل على الشراء والعكس صحيح.
فإذا ارتفعت الأسعار خفضت الناس من الكميات التي تشتريها
-
نفترض أن أحد التجار لديه 100وحدة من سلعة معينة، وسعر السلعة 10ريال، وتكون إيرادات التاجر كما يلي: 10 ريال ×100 وحدة يصبح الإيراد 1000 لكن هذا التجار قرر رفع ايراداته، من 10ريال للوحدة إلى 15ريال للوحدة! ليحقق 15000ريال.. فهل هذا ممكن؟
ان هذا القرار يمكن أن يتحقق إذا لم يقرر المستهلك تخفيض استهلاكه.
فتصبح المعادلة: 50 وحدة × 15ريال= 750 ماذا حدث ؟
انخفضت الإيرادات بسبب مرونة الطلب السعرية، فالمستهلك قرر تخفيض كمية الاستهلاك.
-
إذا نستطيع أن نقول إن مرونة الطلب السعرية هي درجة استجابة الكمية المطلوبة من سلعة معينة للتغير في سعر السلعة.
وفي المثال نجد أن السعر ارتفع بنسبة 50٪ والكمية انخفضت بنسبة 50٪ والإيرادات انخفضت بنسبة 25٪ هل كان قرار صحيح؟
-
القرار صحيح في حالة واحدة فقط، عندما يكون المتخذ القرار ظروف تجبره على بيع 50 وحدة فقط، فبالتأكيد أن إيراد 750 بسبب رفع السعر أفضل، من ايراد500 لو باع بسعر 10ريال.
-
في هذا المثال نحن نتحدث عن مرونة الطلب السعرية، وهي التي جعلت المستهلك يخفض الكمية.
- هل هناك سلع لا يستطيع المستهلك أن يخفض من استهلاكه لو ارتفع السعر ؟
- هل يوجد أحد أغلق أجهزة التكييف بعد ارتفاع الأسعار؟
- يعبر الاقتصاديون عن السلع الضرورية بمنحني طلب عديم المرونة، لأن نسبة ارتفاع السعر تقابلها نسبة أقل في تغير الكمية، لهذا نجد أن التغير في أسعار السلع الضرورية تؤثر بشكل سلبي على الطلب للسلع الأخرى.
مثل السلع الكمالية (غير الضرورية) في ظل الدخل المحدود، ناهيك عن انخفاض الدخل.
-
من خلال قياس مرونة يمكن معرفة نوع السلعة .
فأذا كانت مرونة الطلب السعرية ذات قيمة أكبر من الصفر تكون السلعة عادية، وأقل من الصفر تكون سلعة رديئة. وإذا كانت مرونة الطلب السعرية أكبر من الواحد تكون السلعة كمالية، وأقل من الواحد تكون السلعة ضرورية.
-
كيف تقاس مرونة الطلب السعرية ؟
يمكن قياس مرونة الطلب السعرية (اعرف هذا المعلومات لا يحتاجها عامة الناس..) من خلال المعادلة التالية: مقدار التغير في الكمية المطلوبة مقسومة على الكمية المطلوبة، مضروبة في السعر المقسوم على التغير في السعر (فهمتم شيء) ولا يمهمنا هنا معرفة قياس المرونة.
انواع المرونة
- المرونة الدخلية (متعلقة بالتغيرات في الكمية بالنسبة للدخل)
- المرونة التقاطعية (متعلقة بتغير الكمية بالنسبة للسلع البديلة) لا نريد أن نتوسع في متاهات الاقتصاد، فنبتعد عن موضوعنا وهو أثر ارتفاع الضريبة على الإيرادات الضرائب
- كيف لنا أن نربط بين إيرادات ضريبة القيمة المضافة ومرونة الطلب السعرية ؟
- لا يمكن أن ترتفع الأسعار فيزيد المستهلك من استهلاكه أو يبقى عند نفس المستوى إلا في حالة واحدة.. ما هي؟
يبقى استهلاك المستهلك عند نفس المستوى مع ارتفاع الأسعار عند السلع الضرورية فقط، مثل الدواء والطاقة، ومن الطبيعي أن المستهلك لا ينفق كل دخله على الدواء والطاقة .
فالاثر السلبي سيظهر فقط على السلع العادية والكمالية، فينخفض الاستهلاك وتخفض إيرادات الدولة من ضريبة القيمة المضافة.
