قدمنا خلال هذا المقال شرح وافي عن اسباب المنع من الصرف لنتابع التفاصيل
هذان السببان وحدهما لايكفيان ليمنع الاسم من الصرف بل يجب أن تنضم لهما أسباب أخرى.
زيدٌ: اسم علم ولكنه مصروف(مُنوّن)
لعدم انضمام سبب اخر للعَلَمية يمنعه من الصرف.
أولاً: العَلَمية. الأسباب(العلل) التي يجب أن تنضم للعلمية ليكون ممنوعا من الصرف:
اقتران العلمية مع التأنيث يمنع الاسم من الصرف مثل: فاطمة، حمزة.
فاطمة: منعت من الصرف لوجود علتين: العلمية والتأنيث.
الإعراب:
يرفع الممنوع من الصرف بالضمة ويجر وينصب بالفتحة.
مثل: سلمتُ على فاطمةَ.
فاطمةَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
هناك أسماء أعجمية في أصلها ونُقلت إلى العربية لكنها لم تمتزج امتزاجاً كاملاً باللغة العربية فمنعت من الصرف. اشترط العلماء لهذه الأسماء:
مثل: يعقوب، إدريس.في حال الرفع: إدريسُ نبي الله.
في حال النصب: رأيتُ إدريسَ.
في حال الجر: سلمت على إدريسَ.
وكقوله تعالى: (إنّ إبراهيمَ كان أمةً).
لم يقل: إبراهيماً لأنه ممنوع من الصرف..
أسماء في أصلها مركبة من اسمين وهي أنواع منها:
التركيب أورث تغييرا في الإعراب فمنع من الصرف.
أسماء أطلقت أعلاما فيها زيادة ألف ونون منعتها من الصرف مثل: مروان.
يقول علماء معاني النحو: الألف والنون زائدة في الاسم فأصل مروان: مَرْوٌ، عثمان: عَثْمٌ
ووردت في القرآن: سليمان، رمضان
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
صيغة (عُمر) تدل على المبالغة والتوكيد.
عامر: اسم فاعل فلما نقل إلى وزن (عمر)
دلّ على أنه كثير الإعمار.
ومثلها: زُحَلْ، هُبَلْ، قُزح.
وفي الختام أوصى الدكتور وفقه الله بقراءة هذه الكتب للاستزادة:
رحم الله علماءنا وشيوخنا ومعلمينا وكل من له فضل علينا.
وهناك تركيب آخر سقط سهوا
وهو التركيب الإضافي مثل: عبدالله.