تحدثنا من خلال هذا المقال حول ادوار الاخصائي الاجتماعي ضمن الازمات وماهي اهدف التدخل في حل هذه الازمات نقاط هامة نبدأ بها مقالنا لنتنابع
ادوار الاخصائي الاجتماعي
- الأزمة: هي نمط معين من المشكلات أو المواقف التي يتعرض لها فرد أو أسرة أو جماعة.
- ويعرف “رابوبورت”Rapoprt الأزمة : موقف مشكل يتطلب رد فعل من الكائن الحي لاستعادة مكانته الثابتة وبالتالي تتم استعادة التوازن .
- كما يعرفها كمنج Cumming الأزمة ؛ تأثير موقف أو حدث يتحدى قوى الفرد ويضطره إلى تغيير وجهة نظره وإعادة التكيف مع نفسه أو مع العالم الخارجي أو مع كليهما.
- خصائص الأزمة :
- الأزمة تمثل تحدي للعادات والسلوكيات التي تعود عليها الشخص.
- تمثل تهديداً لحياة الفرد أو الجماعة أو المجتمع وذلك بما تحويه من ضغوط اقتصادية أو جسمية أو نفسية أو اجتماعية.
- يشعر الإنسان المأزوم بنوع من اليأس والعجز وعدم القدرة على التعامل معها ويفقد الثقة بنفسه.
- في موقف الأزمة تضعف دفاعيات الذات ومن يصبح الفرد أوالجماعة أكثر قابلية للتأثر بالآخرين وأكثر تعاوناً في العلاج.
- إذا نجح الفرد في مواجهة الأزمة فإن ذلك يساعد على زيادة الإبداع وزيادة في النمو والنضج مع اكتساب أساليب تكيفيه جديدة تمكنه من التعامل مع الأزمات المقبلة بفاعلية أكبر.
- كيفية حدوث الأزمة :
- يخضع الإنسان لضغوط متنوعة (داخلية أو خارجية) يتأثر بها ويتفاعل معها ويحاول إزالتها .
- يؤدي زيادة الضغوط إلى إحداث اضطراب في التوازن ويصاحبه محاولة إعادة التوازن .
- يلجأ الإنسان إلى كل ما هو متاح لديه من مصادر وإمكانات لإعادة التوازن .
- ينظر الفرد إلى الأزمة على أنها موقف يهدد وجوده واحتياجاته الأساسية أو مشاعره.
- تؤدي معايشة الإنسان لهذا الموقف إلى مشاعر سلبية تظهر في صور الاكتئاب والقلق والتوتر .
- تضعف خلال موقف الأزمة العمليات الدفاعية للذات.
- قد تؤدي الأزمة إلى إثارة بعض المشكلات القديمة من الماضي القريب أو البعيد فقد تكون الأزمة فرصة لحل المشكلات.
- مراحل الأزمة:
- حادث عارض.
- توتر شديد.
- ذروة التوتر.
- الواقع المؤلم (قلب الأزمة) وفقدان التوازن.
- إعادة التوازن فيقبل الأمر ويحاول التكيف معه ويكون خبرة له.
- أنواع الأزمات :
تصنيف (كابلان)
- أزمة تنموية ( ينجح في مواجهتها وتكون خبرة للإنسان)
- أزمة طارئة غير مقصودة ( مؤثرة على حياته)
تصنيف(كيمنج)
- أزمة بيولوجية (أمراض).
- أزمة بيئية (سيول زلازل حرائق)
تصنيف (محمد شريف)
- من حيث المستوى (فردية – جماعية – مجتمعية)
- من حيث الطابع(مادية – معنوية)
- من حيث التوقع(مفاجئة – متوقعه)
- من حيث النوع (نفسية- أسرية- سياسية- اقتصادية)
- أهداف التدخل في التعامل مع الأزمات:
الهدف العاجل( المؤقت)أن يستعيد العميل ثقته بنفسه وقدرته على التفكير السليم من خلال:
- دراسة سطحية للظروف المحيطة
- تقليل التوترات الشديدة المصاحبة
- مساعدة العميل لاستعادة توازنه وثقته
- جرعات خاطفة من التعاطف والواقعية
- صرف مساعدات عينية مباشرة.
الهدف النهائي : وذلك بعد تلاشي الأخطار ويختلف من حالة إلى أخرى حسب الأزمة من خلال :
- التعمق في دراسة الأزمة
- التوصل إلى عمق التشخيص لعلاج الأزمة بفاعلية
- التقليل من جرعات التعاطف
- التركيز على إيجاد الواقعية لدى العميل
- الاستمرار في تزويد العميل بالمساعدات المادية.
- إرشاد العميل بالجهات التي تعاونه في حل الأزمة
- توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة وتوزيع الأدوار.
- المستويات التي تحقق الأهداف النهائية :
- الوصول بالتوظيف الاجتماعي للفرد إلى الحد الأقصى
- الوصول بالتوظيف الاجتماعي للفرد للحد الأدنى الذي كان عليه قبل ظهور الأزمة
- إيقاف نمو وتطور الأزمة والتقليل من آثارها.
- خطوات التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي في الأزمات :
- التقدير (الحصول على المعلومات الضرورية)
- التخطيط للتدخل العلاجي (تحديد الهدف العلاجي)
- التدخل العلاجي
- حل الأزمة
- أساليب العلاج في نظرية التدخل في الأزمات:
- إزالة الضغوط النفسية (الإفراغ الوجداني – استفزاز القلق – كبح القلق – التأكيد)
- تدعيم ذات العميل في نضاله مع الأزمة(التوجيه التوقعي- التعليم والشرح- أساليب التأثير المباشر – مساعدته على إعادة الانفتاح للعالم الخارجي)
- تجنيد الإمكانات البيئية (كل ما هو متاح داخل أسرة العميل –إمكانات المؤسسة- المؤسسات الأخرى- المتطوعين )
- نشكر لكم اطلاعكم على الشرح المختصر والمبسط عن دور الخدمة الاجتماعية وقت الأزمات ونتمنى الفائدة لجميع اخواننا للاخصائيين الاجتماعيين بكل مكان.