اهم المعلومات عن قصر سعيد حليم باشا الاثري ذو الطابع المعماري النادر

Nice Topic 25 يوليو، 2022

قدمنا لكم من خلال هذا المقال بعض المعلومات الهامة عن قصر سعيد حليم باشا الأثري بوسط القاهرة.

قصر سعيد حليم باشا

تسمية القصر

«قصر الأمير سعيد حليم باشا» الأثري بوسط القاهرة ذو الطابع المعماري النادر هو معروف خطأ باسم «قصر شامبليون» لوقوعه بشارع مويار سابقاً شامبليون حاليًا في وسط البلد وليس كما يظن البعض أنه قصر العالم الأثري الفرنسي «جان فرانسوا شامبليون» الذي فك رموز حجر رشيد واللغة المصرية القديمة.

قصر سعيد حليم باشا

موقع القصر

  • القصر تحوطه حديقة متسعة ويحده شمالا شارع النبراوى وشرقا شارع حسين المعمار وغربا شارع شامبليون وجنوبا شارع صغير يصل بين شارعى حسين باشا المعمار وشارع شامبليون
  • ويتميز القصر بأنه يقع على مقربة من ميدان التحرير والمتحف المصرى ، والقصر ده حكايته حكاية تعالوا نحكي

بناء القصر

  • أنشأه «الأمير سعيد حليم» ابن الأمير «محمد عبد الحليم» بن «محمد علي باشا» مؤسس الأسرة العلوية، سعيد درس بالقاهرة وسويسرا وحصل على شهادة هناك في العلوم السياسية بناه عام1895 كهدية لزوجته الجميلة أمينة طوسون وقد أوكل المعماري الإيطالي الشهير “أنطونيو لاشياك”(Antonio Lasciac) بتصميمه

وفاة الأمير سعيد حليم

وفي عام 1921 تم اغتيال الأمير “سعيد حليم” في روما ، وتعددت الروايات ومنها من يقول أن الأمير قد باعه إلى مسيو (كارلو سيوني) ثم آلت ملكيته إلى شركة مساهمة يمتلكها ( شاؤول د.مديانو ) وذلك في الفترة من 1918 وحتى 1925 حيث تم تحويله إلى مدرسة (الناصرة )

استخدامات القصر

  • في عام 1934 أصدر الملك فؤاد الأول مرسوما بتحويل قصر الأمير سعيد حليم إلى مدرسة تابعة لوزارة المعارف وأطلق عليها المدرسة الناصرية الإعدادية
  • وبعدها تحول القصر لمعسكر تدريب الضباط وقت ثورة يوليو 1952 واستمرت حتى عام 2004 عندما تم إغلاق المدرسة بعد عامين

تصميم القصر

  • تم بناء القصر على مساحة 4781 مترا مربعا
  • وتم تصميمه على نمط الطراز “الباروك” الذي انتشر في أوروبا خلال عصر النهضة
  • والقصر عبارة عن مبنى رئيسي من طابقين وبدروم وجناحين

الطابق الأول

  • الطابق الأول من القصر عبارة عن بهو كبير يمتد بطول القصر وينتهي بسلم مزدوج له فرعان يؤديان إلى الطابق العلوي
  • وللطابق الأول 6 أبواب تفتح على حجرات واسعة
الطابق الثاني
  • الطابق الثاني يماثل الأول تماما إلا جزءا من البهو الرئيسي تم إشغاله بحجرتين واسعتين تفتحان على الشرفة الرئيسية للقصر

البدروم

وللقصر بدروم يحتوي على غرف للخادمات ومطبخ وحجرات للتخزين ودورات مياه

الجناحان

أما الجناحان هما عبارة عن عنابر ذات غرف كبيرة تحتوي على ملحقات للقصر يتصلان من خلال ممر ذات أعمدة على الجانبين كما يشاع أنه يوجد به “سردابين” يصلان إلى كوبري قصر النيل

زخارف القصر

يتميز القصر بوجود زخارف بارعة الجمال عبارة عن رسومات لنباتات وحيوانات وأشكال هندسية أما نوافذ القصر الخشبية تحتوي على عقود نباتية ذات أزهار وأشكال لدروع وفيونكات للتزيين

الإضاءة

إضافة إلى أنه يتميز بإضاءة مميزة حيث يحتوي على مصابيح للإضاءة الليلية أسفل التماثيل تجعل القصر تحفة معمارية مازال محتفظا بطرازه المعماري المميز وما يحويه من زخارف شديدة الروعة والجمال ويتميز بأنه من القصور الغنية بتفاصيله المعمارية والزخرفية نموذجا لعمارة عصر النهضة والباروك

امتداد القصر

وتشير عوائد القصر إلى انه في الفترة من عامي 1910 و1917 وهى الفترة التي أعقبت الانتهاء من بنائه بسنوات قليلة كان القصر يمتد حتى شارع محمود بسيوني وتم اقتطاع أجزاء من جناحيه وحديقته بدءا من عام 1926 وشيدت عليها عمارة من ستة أدوار أما الحديقة كانت واسعة تحيط بالقصر

تحويل القصر الى متحف

  • المهم بعد غلق القصر لفترة طويلة صدر قرار بضم القصر لوزارة الثقافة وترميمه وقدم المجلس الأعلى للآثار مشروع مشترك مع معهد بحوث التنمية الفرنسي في القاهرة لترميم القصر وتحويله إلى متحف يحكي تاريخ القاهرة