الإعلانات
للعديد من الكُتاب طقوس غريبة في الكتابة يصعب تصديقها.
سنتحدث في هذا المقال عن أغرب ( 10 ) من طقوس الكتابة عند الروائيين
طقوس الكتابة عند الروائيين
الطقس الأول :
دان براون: رؤيةٌ بالمقلوب.
- “دان براون” كاتب رواية “شيفرة دافنشي” أغرب طقس يعتمده للتخلّص من ضغط الكتابة هو أنّه يعلّق رجليه في سارية بوضعية الرأس على العقب.
- “وضعية نوم الخفاش” زاعماً أن تلك الوضعية تزيده تركيزاً وقد كانت أعماله معقدة ومتينة ومحبوكة باتقان.
الطقس الثاني:
فيكتور هوغو: الكتابة عارياَ.
- الكاتب الفرنسي الغني عن التعريف “ڤيكتور هوغو” صاحب رواية “البؤساء” كان له طقس غريب لأبعد الحدود
- وهو أنه كان يخلع ملابسه ثم يأمر خادمه أن يخبئها عنه حتى لا يخرج من المنزل ويلتزم بالكتابة وإنهاء روايته في الوقت المحدد.
الطقس الثالث:
الطاهر وطّار والكتابة في القطار.
- للكاتب الجزائريّ “الطاهر وطّار” طريقة غريبة في الكتابة
- فهو قبل كلّ شيء يتجنب بيته العائليّ ويكتب في مقطورة قطار تنتقل به من مكانٍ إلى آخر حتى يفرغ من روايته.
- كأنّما يريد بذلك أن يتخطّى حدود الأمكنة تمامًا كما يفعل في رواياته.
الطقس الرابع
إيزابيل الليندي: 8 من يناير.
- في 8 يناير 1981 بدأت الكاتبة إيزابيل الليندي في كتابة “بيت الأرواح” ولم تعلم حينها بأنّ هذا التاريخ سيكون مفصليًّا في حياتها.
- إذ حقّق كتابها نجاحًا باهرًا.
- جعلت إيزابيل من هذا التاريخ طقسًا غريبًا تبدأ فيه كلّ كتاباتها اللاحقة.
الطقس الخامس:
فيرجينيا وولف: الكتابة واقفاَ.
- كانت طقوس فيرجينيا وولف غريبةً ومتقلبة مثلما كانت حياتها.
- إذ عانت من الاكتئاب وانتهى بها المطاف إلى الانتحار.
- من أغرب طقوس الكتابة ما كانت تقوم به عند كتابتها هو الكتابة واقفة وذلك حتى تبقى دائمة التأهب صوب الأفكار التي تراودها.
الطقس السادس:
تشارلز ديكنز وتقديس الهدوء.
- الأديب الإنجليزي الشهير”تشارلز ديكنز” كاتب رواية “أوليفر تويست” كان حريصاً على الهدوء التام وقت الكتابة لدرجة أنه كان يضع باباً إضافياً لمكتبه لعزل الصوت الخارجي.
الطقس السابع:
أجاثا كريستي:حوض الاستحمام.
- فضلًا عن أسفارها الكثيرة مع زوجها إلى العراق وسوريا ولبنان وإيرا ورغم أثر هذا الشّرق الفاتن عليها
- إلّا أن أغرب طقوس الكتابة لديها هو اتّخاذها لحوض الاستحمام كمصدرٍ للإلهام.
- فقد كانت هي نفسها تقول بأنّ أفضل الأفكار راودتها في الحمام.
الطقس الثامن:
نجيب محفوظ: المقهى سيّدُ الإلهام.
- المعروف عن الأديب نجيب محفوظ أنّه هادئ جدًّا قليل السّفر.
- لكنّ المفارقة العجيبة هو أنّ هذا الرجل المتّسم بالهدوء يجعل من المقهى مكان إلهامه فيجلس فيه باستمرارٍ عند الكتابة ويستلهم من العابرين والمرتادين خيوط قصصه ورواياته.
الطقس التاسع :
همينغوي والكتابة بحذاء أكبر من مقاسه.
- الكاتب الأمريكى إرنست همينغوي الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عن روايته “الشيخ والبحر”،كانت له طقوس كتابية غريبة.
- كان يكتب بقلم الرصاص فقط
- وكانت له عادة غريبة تيمز بها وهى الكتابة واقفا وهو ينتعل حذاء أكبر من مقاسه
الطقس العاشر:
العقاد واللون الأحمر
- عباس محمود العقاد كاتب العبقريات.
- يقول: أنا أحب أن أكتب بالحبر الأحمر فقط وأن لا تتعدى مساحة الورق التي أكتب عليها مساحة كف يدي
- وإذا لم أجد حجم الورق يتغير مزاجي وقد تتطاير الأفكار من رأسي ونفس الأمر يحدث معي إن لم أجد الحبر الأحمر.