قدمنا في هذا المقال قصة سفاح اوهايو بكافة تفاصيلها حول الرعب النفسي الذي قدمه لضحياه
محتوى الموضوع
قصة سفاح اوهايو
- في مدينة كليفلاند في اوهايو اختفت ثلاث فتيات مراهقات ،
- بعدها الشرطة أجرت عمليات بحث واسعة لكن لم يجدي نفعاً ولم يعثروا على أثر لهم و الغريب في هذه االحادثة انهن كنّ مسجونات في البيت الذي امامهم وفي نفس الحي و نفس المربع السكني
الفتاة الاولى
- هي ميشيل نايت كان عمرها 21،
- اخر مره تمت رؤيتها كان في تاريخ 23 اغسطس في بيت عمها جون ،
- كانت ميشيل حياتها مليئة بالمشاكل مع أسرتها كثير من الناس اعتقدوا انها اختفت برغبتها حيث انها قالت لاحد صديقاتها انها تريد الهرب فقط
الفتاة الثانية
- اماندا بيري اختفت بعد 8 اشهر من اختفاء ميشيل بتاريخ 21 ابريل سنة 2003
- كان عمرها 17 وكانت تعمل في سلسلة المطاعم الشهيرة برجر كينق
- وقتها انتهت من عملها و ذهب اليها كاسترو بسيارته وهي تمشي في الطريق وقال لها ان ابنه يشتغل في نفس المطعم فقد ليجعلها تظن انه اب وتتطمن
الفتاة الثالثة
- جينا عمرها 14 عاماً اختفت بعد سنة من اختفاء الفتاتين
- وكانت صديقة لابنة كاسترو
- استغل كاسترو هذه العلاقة وتقرب منها وقال لها دعيني اوصلك كما فعل لاماندا
سفاح اوهايو
- كاسترو كان بينه وبين زوجته الكثير من المشاكل في النهاية انتهت بطلاق كاسترو من زوجته
- وكسبت زوجته رعاية الاطفال وهذا الامر الذي سبب صدمة نفسية كبيرة لكاسترو
- فكان كاسترو يبرر لنفسه ان منزله فارغ وانه يريد عائله
- كان اريل كاسترو يعتدي عليهم جسديا ونفسياً
- وقام بإستعبادهم طول هالفترة
- الاعتداءات كانت تشمل الضرب والتعذيب والألم النفسي
- لم يكن الجيران يشكون بكاسترو نهائيا،
- هذا المجرم تعامل مع المجتمع بأحسن صورة حتى مع اهالي البنات
- وكان دائما يذهب لفرقة موسيقية ويعزف وكان سائق باص محبوب من الناس ويلعب مع الاطفال،
- المجرمين وأصحاب النفوس السيئة في العادة لا يجعلهم ظاهرين وواضحين امامك.
لماذا الفتيات لم يهربوا او يحاولوا الهروب من سفاح اوهايو ؟
- لان كاسترو كان يعمل على الجانب النفسي وزراعة الرعب
- لدرجة لو ترك الباب مفتوح لن يخرجوا ،
- من الاشياء التي كان يفعلها انه يترك الباب مفتوح ويكون مترصد لهم وينتظر اي شخص يهرب وكان يقول لهم ( افعليها يا فتاة وسوف ادفنك في حديقه منزلي)
- مرت 10 سنين الى أن جاء اليوم المنتظر يوم 4 مايو سنة 2013
- ، اماندا وجدت الباب مفتوح لكن كانت تخاف انها قد تكون خدعه منه حاولت اماندا
- وفعلاً استطاعت ان تخرج وتأكدت انها بأمان وبدأت تصرخ وتطرق الباب بقوة وانتبه لها شخص اسمه ( تشارلز رامزي )
- وقالت له انا اماندا هل تذكرني ؟
- تشنج تشارلز وكان في حاله صدمة كبيرة حيث كان يقولون ان اماندا قد ماتت
- قالت له اماندا ساعدنا اتصل بالشرطه ، وكان مذهولاً و اتصل بالشرطة
- وصلت الشرطة للمكان واثنين منهم دخلوا البيت عشان يشوفوا حالة ميشيل وجينا
- وفي وقت المداهمة عاد كاستروا للمنزل و تم القبض عليه.
- الشرطي اسبادا قال انه اول ما رأتهم ميشيل قامت بحضنهم وهي تصرخ وتبكي وهذا الشى أثر عليه