قصص غامضة لـ رسائل غامضة وجدت في زجاجات نسمع كثيرًا في القصص والأساطير عن رسائل وجدت في زجاجات جرفتها الأمواج إلى شواطئ البحار،
تلك الرسائل قد يكون كاتبها شخص مفقود أو غير معلوم، أو حتى شخص غريب قد يكون ميتًا، أما عن محتوى تلك الرسائل فتختلف ما بين المعلومات ورسائل الاستنجاد ولكنها تظل في النهاية لغزًا كبيرًا .
تركوهم ليلقوا حتفهم غرقًا
من الممكن أن تظل القصة يتبع في طيّ الكتمان ولا يعلم عنها أحد، ولكن أحد أفراد الطاقم قبل غرقه قام بكتابة ما حدث في رسالة ووضعها في زجاجة وقال فيها: “تحياتي لزوجتي وطفلتي، كان هناك سفينة صيد إنجليزية هنا ورفضت أخذنا على متنها .
خلال يوم عيد الميلاد في عام 1945، عاد الجندي الأمريكي فرانك هايوستيك البالغ من العمر 21 عامًا إلى الولايات المتحدة من فرنسا،
وعندها قام بكتابة رسالة غاية في الغرابة حيث أخذ قطعة من الورق وكتب عليها: “لمن يجد تلك الرسالة ليس لدي مكافأة أقدمها إليك سوى صداقتي يتبع
فإن الصداقة هي المكافأة الوحيدة التي يمكنني أن أضمنها لك”، ووضعها في زجاجة وألق بها في المحيط الأطلسي إلى أن وصلت إلى أيرلندا، حيث التقطتها بريدا أوسوليفان وهي فتاة في عمر 18 عامًا، وظلت تراسل الجندي وأصبحا صديقين واستمرا في تبادل الرسائل .
وجد رجل حبه بعد أن ردت سيدة على رسالة كان قد كتبها ووضعها في زجاجة، وتضمنت الرسالة تلك السطور: “لشخص جميل وبعيد بعيد”، بالإضافة لمعلومات عن نفسه، وأضاف: “إن أي سيدة تجدها عليها الإجابة”، وبالفعل وجدها صياد من صقلية وأعطاها لابنته على سبيل المزاح، ولكنها راسلته
ومن ثم تبادل كلاهما الرسائل وأخبرته أنها ليست جميلة، حتى سافر الرجل إلى صقلية لزيارتها وتزوجا في عام 1958.
أوشفيتز هو معسكر اعتقال في بولندا كان يستخدم من قبل ألمانيا النازية في أثناء الاحتلال النازي لبولندا أثناء الحرب العالمية الثانية،
وفي عام 2009 أي بعد 65 عامًا من كتابتها تم العثور على رسالة مخبأة داخل جدران المعسكر مؤرخة في 9 سبتمبر 1944
كتبها برونيسلاف يانكوفياك القطب الكاثوليكي الذي وصل إلى المعسكر في عام 1943، وفي الرسالة ذكر ستة رجال آخرين وأعطى لمحة عن حياتهم
إرميا بيرك أحد ركاب السفينة تيتانيك، كان يبلغ من العمر 19 عامًا عندما سافر إلى نيويورك مع ابن عمه ١٨ عاما وقد غرق كلاهما ومات في الكارثة،
ولكن قبل ذلك كتب بيرك رسالة ووضعها في زجاجة وربط أحد أربطة الحذاء بالزجاجة وألقى بها في المحيط، وتقول الرسالة: “من تيتانيك، وداعًا للجميع”،