7 اسباب وراء سقوط الشركات العائلية و انهيارها

Nice Topic 23 يوليو، 2022

العديد يسمع بمصطلح الشركات العائلية ولكن لا يعلم ما معنى ذلك، نقدم لكم في هذا المقال معلومات عن هذا المصطلح وماهي اسباب سقوط الشركات العائلية.

اسباب سقوط الشركات العائلية

“المكتبة ليست للبيع ولو بمليار ريال”
لن يعي هذه الجملة إلا من عاصر جيلي: شركة يبنيها أب او اخ عصامي مكافح، يموت الأب، يتنازع الأخوة، تنهار الشركة قصة متكررة
وهنا: بدأ أحد الأخوة ببيع نصيبه بالفعل، فنشر الأخ الأكبر هذه الجملة في الجرائد
  • ما هي مدى قدرة الشركة العائلية على الاستمرار لعقود طويلة؟
يعتبر مفهوم الشركات العائلية منتشرًا بشدة في العالم الحديث، فالشركات العائلية في أمريكا وحدها تمثل 90%من إجمالي الشركات.
ولكن كم جيل تستمر هذه الشركة؟ ولماذا تنهار؟

تعريف الشركات العائلية

هي الشركات التي تقوم عائلة ما على شؤونها بالكامل، ويقضون حياتهم فيها، ويُعرفون بها، ويتكون مجلس إدارتها من أفراد العائلة، وغالبًا ما يكون مدير الشركة هو كبير العائلة (وهو أول العيوب بالمناسبة)
  • لماذا تسقط الشركة العائلية ؟

 أسباب سقوط الشركات العائلية

1. المدير
هو كبير العائلة يبدو هذا من الخارج رائعًا.
وقد يكون كبير العائلة أكثرهم خبرة وحكمة بالفعل، ولكن ليس شرطًا.
فقد يكون الكبير مدير غير كفء، ويخضع له أفراد الشركة (العائلة) احترامًا ليس إلا بعد عدة قرارات الخاطئة سيُدْرَك هذا الخطأ متأخرًا
2. غياب الاستراتيجية العامة تحدثنا عن الاستراتيجية كثيرًا في السابق
تمثل الاستراتيجية، الميثاق العام الذي تقوم عليه الشركة، والذي يُرجع إليه عند الخلاف.
أن تسير القرارات بشكل عشوائي، أو هوائي، أو حسب الظروف، فهذا أدعى لانهيارها مبكرًا.
3. مقاومة التغيير
بسبب استدامة رئاسة كبير العائلة لفترات طويلة تصل إلى عقود، يدفعه هذا إلى الميل لاستقرار الأمور حتى يستتب له الأمر، فيقاوم كل فرصة للتغيير قد يكون فيها نفع حقيقي للشركة.
وفي ظل سوق يتغير كل عقد تقريبًا لا تتمكن الشركة من الاستمرار
4. تداخل الحياة أحيانًا لا يستطيع أفراد العائلة الفصل بين حياتهم الشخصية والمهنية
فتختلط المشاكل بين الحياتين، وتحدث خلافات في غير موضعها، تؤثر على استقرار وديمومة الشركة فيختلف الأخ مع أخيه في الحياة الشخصية، ويأتي إلى الشركة بهذا الخلاف،أو العكس
5. التعيين على أساس الثقة
لا الكفاءة فيتم شغل المناصب بأفراد العائلة بغض النظر عن خبراتهم للاضطلاع بهذا المنصب على طرافة الموقف، أذكر فيلم مصري قديم اسمه”لو كنت غني”حينما اشترى بطل الفيلم مصنع كبير وعين صهره مدير مالي،فخربت الخزانة والشركة على يده
6.اختلاف الأجيال
الجيل الأول: جيل المؤسسين، الجيل الذهبي، حيث تأسيس الشركة ومواجهة المتاعب والصعاب التي صنعت من الشركة اسمها يأتي الجيل الثاني: جيل الأبناء، الذي لم يواجه هذه المتاعب،ولكنه رأى الكبار كيف يبنون الشركة، ومن ثم حافظ على إرثه من الإصرار
ثم الجيل الثالث: جيل الأحفاد، الذي ورث النجاح، ونشأ في ظل عائلة قوية ذائعة الصيت، تمتلك رأس مال ضخم من التاريخ والنجاح، ولكن لا يشعر به قليلة هي الشركات التي وصلت إلى الجيل الرابع، فمعظم الشركات تنهار عند الجيل الثالث، وأحيان قليلة عند الجيل الثاني
7.غياب العدل تضم الشركة العائلية موظفون آخرون بجانب العائلة
بل إن الموظفين الأغراب يمثلون الغالبية العظمى من الشركة لا يحصل الموظف على نفس ما يحصل عليه فرد العائلة في الثواب والعقاب،وهو ما يسبب لديه إحباط وضعف في الانتماء، ومن ثم ضعف كيان الشركة
تبدو الشركات العائلية جميلة في مظهرها الخارجي عائلة كبيرة، قوية، مترابطة، وطموحة، ولكنها في الواقع تواجه تحديات كثيرة، وتعتبر التحديات الداخلية فيها أصعب من الخارجية.
فإن لم تحافظ على نفس روح جيل المؤسسين، ستنهار عند أول صدام.

 سقوط الشركات العائلية