اشهر 2 من اعمال سامي محمد منحوتات لامراء الكويت

Nice Topic 22 يوليو، 2022

يوفر المقال تفاصيل عناعمال سامي محمد عندما صنع منحوتات لامراء الكويت منسية لأمراء الكويت والتي قام بنحتها الفنان سامي محمد ولكنها لاسباب عديدة لم يتم عرضها في أماكن مشهورة و مركزية.

منحوتات بالجبس لأمراء الكويت

اعمال سامي محمد

فكرة المساعيد بنحت تمثال امير الكويت

في عام 1971 رغب الراحل عبدالعزيز المساعيد مالك صحيفة الرأي العام بأن يقوم بعمل فني يخلد ويجسد فيه شخصية أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح

من أجل ذلك زار المساعيد مبنى المرسم الحر والذي كان يقع في مدرسة قتيبة ( تحولت لاحقاً إلى مقر المتحف العلمي التربوي)

ومن هناك التقى بكلا من النحاتين سامي محمد ، خزعل القفاص ، عيسى صقر وأبدى لهم رغبته بعمل تمثال يجسد فيه شخصية الأمير الراحل وأعطاهم مهلة ثلاث شهور ليقوم كل منهم بتقديم عمله ويتولى هو عملية إختيار الأفضل

قام الجميع بتقديم أعمالهم على نماذج ” ماكيت ” مصغرة ووضعوها في الساحة دون ذكر أساميهم، زار المساعيد المرسم ووقع اختياره على تمثال الفنان والنحات سامي محمد

تكفل المساعيد بتوفير جميع المواد اللازمة من مستلزمات وعمالة مساعده ووفر له المكان اللازم

بدء سامي محمد بنحت التمثال و تفاصيل عمله

عمل الفنان سامي محمد لأكثر من تسعة شهور مستخدماً الطين، من أبرز المشاكل التى واجهته هي ندرة الصور والتسجيلات المرئية المتوفرة للشيخ عبدالله السالم، زوده الراحل عبدالعزيز المساعيد بمجموعة من الصور التى ساعدته في نحت التمثال

حتى يتأكد الفنان سامي محمد من دقة عمله ومدى تطابقه مع ملامح الشيخ عبدالله السالم خرج ذات يوم في الشارع والتقى بعاملين مصريين من الصعيد،

اصطحبهم إلى التمثال وسألهم عن هوية صاحبه، فعرفوه فتأكد انه أتقن العمل

صب التمثال بالجبس وأرسل لبريطانيا ليتم صبه بالبرونز ويعاد إرساله للكويت

اسم مسبك Morris Singer الذي قام بصب البرونز على تمثال المغفور له عبدالله السالم

وصف التمثال

يصور التمثال الشيخ عبدالله السالم وهو يجلس على كرسي الحكم وهو يشبه التمثال الشهير للرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن في العاصمة واشنطن

للنحات الأمريكي دانيل تشستر فرانس في سنة 1922

يضع الشيخ عبدالله السالم يده اليمنى على دستور البلاد، أحد أعظم إنجازات عهده وفي الجانب الأيمن من الكرسي نجد نحت بارز يجسد ملامح العمل والمثابرة للشعب

من خلال تجسيد البناء والعامل والدكتور والطلبة و الجانب الأيسر من الكرسي نحت بارز لرموز العدالة والسلام

خلف الكرسي نحت يجسد عمل الآباء والأجداد في البحر

مشكلة عرض التمثال

تواصل المساعيد مع المسؤولين في الدولة من أجل عرض التمثال في مكان عام وقوبل طلبه بالرفض خشية من ردة فعل المجتمع وتجنباً للاصطدام مع التيار الديني الذي يحرم التماثيل والصور.

لاحقا أعلن عن انه سوف يضع التمثال عند مدخل مقر صحيفة الرأي العام في منطقة الشويخ، سرعان ما جاءه الرد من جمعية الاصلاح الاجتماعي تنتقد عمله وتطلب منه عدم عرضه بحجة انه “صنم”

خشي المساعيد أن يتعرض التمثال للتلف والتدمير على أيدي المتشددين، فقرر وضعه في الساحة الداخلية لمبنى الصحفية ومازال في موقعه حتى يومنا هذا

في سنة 1990 عندما غزى العراق الكويت، تعرض التمثال إلى التخريب وما زالت آثار رصاصات جنود الاحتلال واضحة على وجه الشيخ عبدالله السالم.

تشوه التمثال بشكل بسيط و مكان عرضه

إقترح سامي محمد على المساعيد إبقاءها كما هي دون إصلاح لتبقى شاهداً على همجية ووحشية العدوان

اليوم وبعد 47 عاماً تبقى هذه التحفة الفنية التى نحتها الفنان العالمي سامي محمد وتكفل فيها عميد الصحافة المرحوم عبدالعزيز المساعيد في مكانها خلف أسوار مبنى صحيفة الرأي العام يعلوها الغبار ويجهل أمرها الكثير

وبدلاً من أن تتبناه الدولة وتعرضه في مكان عام أو حتى في متحف نجد المسؤلين يتغافلون عنه ويتحججون بأن الأمر غير مناسب وانه يخالف تعاليم الاسلام وكأننا سوف نحيي عبادة الأصنام من جديد !

عرض فكرة نحت تمثال الشيخ الصباح

في العام 1988 وبعد خمسة عشر عاماً من إنجاز الفنان سامي محمد لتمثال عبدالله السالم بطلب من المرحوم عبدالعزيز المساعيد،

رغب المساعيد بإنشاء تمثال جديد لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح والذي خلف الشيخ عبدالله السالم في الحكم .

هذه المرة تواصل المرحوم عبدالعزيز المساعيد مباشرة مع الفنان سامي محمد وذلك بعد أن عرف دقته وإتقانه في عمله السابق لتمثال الشيخ عبدالله السالم الصباح.

وافق الفنان سامي محمد على عمل التمثال، وخطط لأن يعمل تمثال ضخم بارتفاع يصل إلى أربعة أمتار للشيخ صباح السالم .

باشر الفنان سامي محمد بعمل التمثال في منزله، ونظراً لضيق المساحة والتي لا تكفي لعمل تمثال بهذا الحجم قام بعمل تمثال نصفي لرأس وصدر الشيخ صباح السالم على أن يستكمله لاحقاً في مكان مناسب .

تفاصيل نحت التمثال وعمل سامي محمد

إستعان الفنان سامي محمد بالصور الموجودة لدى الهيئات والوزارات الحكومية كما زار الشيخ سالم صباح السالم في ديوانه الذي رحب فيه وزوده بمجموعة من الصور لوالده الراحل الشيخ صباح السالم لتساعده في إنجاز التمثال.

تم نحت التمثال من الجبس وإستعان الفنان سامي محمد بأسرته حتى يأكدون له مدى تطابق ملامح التمثال مع الشيخ صباح السالم، وكثيراً ما اضطر إلى تكسير التمثال وإعادة تشكيله من جديد كلما أبلغه أحد بأن الملامح ليست شبيهة بالشيخ

منحوتات بالجبس